خروج مذل ليوفنتوس من دوري أبطال أوروبا

TT

«إنه نهائي أصيل». بهذه الكلمات علق فيرارا في الليلة السابقة المباراة. وقد خسرها بأسوأ طريقة ممكنة. إن هذه الصفحة تطوى، ويتم جمع الحطام وإحصاء الملايين التي خسرها النادي بسبب إخفاق الفريق في التأهل لدور الثمانية. ولا يبقى سوى النظر إلى بطولة أوروبا الاحتياطية، وهي بطولة الدوري الأوروبي، باعتبارها ترضية بسيطة من شأنها إنقاذ الموسم الذي يبدو عسيرا حتى شهر مايو (أيار) القادم. هل يعتبر تشيرو فيرارا قائدا مؤقتا للسفينة انتظارا لقدوم مارشيللو ليبي المدير الفني الحالي للمنتخب الإيطالي؟ يبدو هذا منطقيا، بعد أن بدأت الأرض تهبط تحت أقدام الفريق. فهزيمتا يوفنتوس أمام فريقي بوردو وبايرن ميونيخ كانت مؤلمتين بشدة، لغياب القوة والأداء الجيد عن الفريق. لقد جاء أداء بعض اللاعبين سيئا للغاية.