إذا كان تفكيرنا سيئا فسوف نقول إن هذا الفريق، الذي اجتاحه التوتر وبالذات في هذه المباراة الأكثر أهمية، كان يخاطر بأن يرتد كيده إلى نحره.. أما إذا أخذ تفكيرنا مسلكا حسنا، فسوف نقول إن النتيجة هي الأهم، وبناء عليه فلتخرس ألسنة الجميع. وبالنظر إلى إسهامات بالوتيللي، صاحب الهدف الثاني الرائع، الحاسمة على مدار المباراة، نقول إن جوزيه مورينهو المدير الفني للإنتر كان محقا في النهاية، وها هو الإنتر في الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا.
وردا على سؤال عن سبب تطبيقه لطريقة (4ـ2ـ3ـ1)، أوضح المدير الفني للإنتر عقب المباراة «لقد كان ميلان ليوناردو هو أول فريق في تاريخ كرة القدم يلعب بأربعة مهاجمين، ونحن أيضا لجأنا إلى هذه الطريقة في مباريات أخرى، وقد سبق لي القول إننا لم نكن لننتظر نتيجة مباراة دينامو كييف وبرشلونة، وهكذا فقد كان من الممكن تخمين الطريقة التي سنواجه بها روبين كازان. أود أن أحيي تياغو موتا ورفاقه في خط الوسط على التوازن الذي منحوه للفريق، وأقول للمهاجمين لقد كنتم كلكم بارعين؛ بالوتيللي كانت له إيجابياته وسلبياته، أما إيتو فقد رسخ مكانته كأهم لاعب في الإنتر».