لقد دام توبيخ فيرارا العنيف للاعبي اليوفنتوس بعد الخروج من بطولة دوري أبطال أوروبا 11 دقيقة. وكان جميع اللاعبين موجدين، بمن فيهم المصابون، لأنه، مثلما قال قائد الفريق ديل بييرو، «ليس هناك مخطئ واحد، وليس هناك من يتحمل المسؤولية أكثر أو أقل من الآخرين: فجميعنا مخطئون بنفس القدر، بلا استثناء». لقد سافر جون إلكان، تاركا هذه الرسالة: الجدية والتركيز والعمل، لأن الهزيمة أمام فريق بايرن ميونيخ تثبت أن ما تم فعله لا يكفي وأنه ما زال هناك المزيد مما يجب عمله. وصرح قائد الفريق ديل بييرو قائلا: «لست راضيا عن أدائي وعن كل ما حدث، لكن هذا لن يغير شيئا من الأمر. يجب أن نتعلم من أخطائنا وأن نعمل بجدية أكبر للخروج من هذه العثرة».