فرض التعادل الإيجابي (1 ـ 1) نفسه علي مباراة أتالانتا والإنتر، التي أقيمت علي ملعب الأول في بيرغامو في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. لم يكن اليوم هو يوم الإنتر، الذي انتهى بإشهار البطاقة الحمراء في وجه مهاجمه ويسلي شنايدر بعد حصوله علي الإنذار الثاني، وثورة البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني للإنتر على حكم اللقاء ثم أهانته لمراسل صحافي.
وكان شنايدر قد نال البطاقة الصفراء الأولي بسبب احتجاجه علي قرار الحكم، وفي المرة الثانية ارتكب خطأ مع أحد لاعبي أتالانتا مما كلفه الطرد والخروج من المباراة في الدقيقة 20 من الشوط الثاني. وبدت على اللاعب ملامح الغضب أثناء خروجه من الملعب فهو أيضا لم يكن في يومه وكان قد استشعر سوء حظه بالفعل عندما سدد أحد الكرات الثابتة الصاروخية واصطدمت بالعارضة. وبعدما حدث ما حدث، حاول اللاعب الهولندي لملمة جروحه وطلب في نهاية المباراة الذهاب إلى غرفة خلع الملابس الخاصة بحكم المباراة ريتزولي وحاول شرح الموقف له.