مانشيني: البطولات قادمة إلى مانشستر سيتي

عقد المدرب الجديد وقع في نوفمبر الماضي.. ورحيل هيوز كان مخططا له

TT

تمت مؤخرا إقالة المدير الفني مارك هيوز من تدريب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، وهو الأمر الذي كان متوقعا، وحل محله على الفور الإيطالي روبرتو مانشيني الذي وافق على تولي تدريب الفريق بعد جلسة مع الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مالك النادي، وعليه فقد وقع المدرب الإيطالي عقدا حتى 2013 مقابل 3.5 مليون يورو عن الموسم الواحد. وصرح مانشيني قائلا «إنني سعيد ومتحمس للغاية بهذه التجربة الجديدة، وواثق من قدرتي على تقديم نتائج جيدة، وستأتي البطولات إلى مانشستر سيتي».

ومن المقرر أن يتم تقديم المدير الفني الجديد رسميا اليوم في استاد مدينة مانشستر، ولن تكون هناك راحة خلال عطلة أعياد الميلاد، حيث ستكون بداية مسيرته مع الفريق على أرضه أمام ستوك سيتي يوم 26 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وهكذا فقد ترك هيوز مانشستر سيتي محتلا المركز السادس (وله مباراة متبقية مع أستون فيلا، الرابع، الذي يسبقه بست نقاط)، ولم يذق طعم الهزيمة سوى مرتين خلال 17 مرحلة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وهو بذلك أفضل من تشيلسي (3 هزائم)، وآرسنال (4)، ومانشستر يونايتد (5)، وليفربول (7)، لكن الملياردير الإماراتي لديه احتياجات أخرى، حيث كان قد أنفق 250 مليون يورو لضم 18 لاعبا خلال عام واحد، وفي الصيف الماضي دفع 120 مليونا من أجل ضم كل من تيفيز، وأديبايور، وسانتا كروز، وتوريه، وليسكوت وبيري. وذكر بيان الإقالة «كنا قد حددنا أهدافا بما يتناسب مع الاستثمارات التي قمنا بها لضم اللاعبين، ومن المؤكد أن الفوز في مباراتين فقط في 11 جولة ليس شيئا كبيرا، والشيخ منصور والمسؤولون في النادي لا يرون علامات تشير إلى تحسن الفريق، وقد توصلنا لاتفاق فوري والمدير الفني الجديد للفريق هو روبرتو مانشيني». وبعد التعادلات الزائدة عن الحد، واجه هيوز المباراة السابعة والسبعين له مع مانشستر سيتي وهو يعلم أنها ستكون الأخيرة، ففي صباح أمس الأول تحدثت الصحف عن تغيير وشيك، وكان أكثر المرشحين هو هيدنيك، ثم كلينسمان والثالث مانشيني.

وظل المدير الفني السابق لمنتخب ويلز وصانع أمجاد مانشستر يونايتد وتشيلسي لا يتحرك أمام كم الأهداف الممتعة خلال مباراة فريقه الأخيرة أمام ساندرلاند، وفاز سيتي بنتيجة (4-3)، وصافح هيوز اللاعبين وودع الجماهير واختفى. وكلف المسؤولون توريه والحارس غيفين بإبلاغ اللاعبين في مقعد البدلاء بالتغيير، إلا أن الكثير منهم لم يكن موجودا حيث ذهب بعضهم للرئيس خلدون ولعضو مجلس الإدارة المنتدب كووك وطلبوا الإبقاء على هيوز. لكن الأمر كان متأخرا للغاية فالعقد مع مانشيني كان قد تم توقيعه منذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بعد التعادل أمام هال (1-1)، وبعدها تمكن من التغلب على آرسنال في كأس كارلينغ (3-0) في 2 ديسمبر (كانون الأول) والفوز على تشيلسي (2-1) في 5 ديسمبر. وهناك من يتهمهم بأن هناك مادة في العقد تنص على استمرار المدرب حتى يونيو (حزيران) المقبل فقط في حالة الحصول على المركز الرابع، بينما نفي مسؤولو النادي هذا الأمر.