الضائقة المالية تجبر الاتفاقيين على التنازل نهائيا عن الرهيب

البحري يعود.. والإدارة تقترب من إفريقيين ولوسيانو العميد

TT

اقتربت الإدارة الاتفاقية من إقناع مدافع فريقها السابق والنصر حاليا أحمد البحري للعودة مجددا لتمثيل الفريق بعد أن تم تنسيقه من قِبل النصر نظرا إلى تراجع مستواه فنيا وفي شأن متصل كشف مصدر اتفاقي أن الفترة المقبلة قد تشهد التنازل عن مدافع الفريق راشد الرهيب المعار حاليا للاتحاد لمصلحة الأخير، بعد أن أعلن مسؤولو الاتحاد رغبتهم في فترة سابقة في شراء بطاقة اللاعب وأكد المصدر ذاته أن «قرارا في هذا الشأن سيُتّخذ في حال عدم وصول دعم مالي للنادي من الشرفيين»، منتقدا في الوقت ذاته من يدّعي حب الاتفاق من بعض أعضاء الشرف إعلاميا، وهو جزء مما يعانيه النادي في الوقت الراهن»، رافضا تحديد أي أسماء، ومشيرا إلى أنهم «يعرفون أنفسهم جيدا، وهم ممن يظهرون كثيرا على شاشات التلفزيون خلال المباريات».

من جهتها، تسابق إدارة الاتفاق الزمن لتوفير سيولة مادية تمكنها من إتمام التعاقدات مع لاعبين أجانب في فترة التسجيل الثانية، وعلى الرغم من الوعود الشرفية التي تلقتها الإدارة لتوفير الدعم المادي في الفترة المقبلة فإن تلك الوعود لم تتحقق على أرض الواقع واصطدمت بواقع المصلحة الخاصة للشرفيين وانشغالهم في انتخابات غرفة الشرقية، وفي مقدمتهم رئيس أعضاء الشرف عبد الرحمن الراشد وكشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن المبلغ الذي وصل إلى خزينة النادي منذ الاجتماع الشرفي الأخير لم يصل إلى مليون ريال، علما بأن المجتمعين خرجوا بتصور لتوفير ما يقارب 7 ملايين ريال من خلال شراء لوحات إعلانية من قِبل الشرفيين لعدم وجود راعٍ للاتفاق، بيد أن تنفيذ الفكرة اقتصر على 3 شرفيين لم يكن بينهم رئيس أعضاء الشرف وتنتظر إدارة الاتفاق حلول شهر يناير (كانون الثاني) المقبل لإيفاء الشرفيين بوعودهم بعد تعذرهم أن الشهر الحالي هو شهر إقفال الميزانيات، ووعدهم بتقديم دعمهم مطلع يناير المقبل، إما بشراء لوحات وإما بدعم مالي مباشر وعلى الرغم من الضائقة المالية التي يعيشها النادي، إلا أن الإدارة الاتفاقية برئاسة عبد العزيز الدوسري أوشكت على التعاقد النهائي مع ثلاثة لاعبين اثنان منهم من قارة إفريقيا أحدهما محور بديل للمغربي المنقاري والآخر مهاجم، وقد يكون الثالث لاعب الاتحاد الأرجنتيني لوسيانو في حال الاتفاق معه.