العودة إلى المدارس الكروية في الأندية مطلب مهم.. ودوري خاص فقط بـ«الأولمبيين» ضرورة ملحة

خبراء كرويون سعوديين لـ : «الشرق الأوسط»

TT

لكي تصنع لاعبا نجما يمزج بين الموهبة والمهارات الأساسية لكرة القدم، كاللياقة العالية وقوة الالتحام والاحتكاك إضافة للمهارة الفردية، لا بد أن يكون الاهتمام باللاعب منذ نعومة أظافره، بداية بفئة البراعم ويستمر هذا الاهتمام حتى وصوله للفريق الأول، وفي تقرير استطلعت من خلاله «الشرق الأوسط» آراء الخبراء والمختصين في هذا المجال حول كيفية صناعة المواهب وأفضل الطرق لتطويرها والمحافظة عليها حتى وصولها للفريق الأول، اتفق الجميع أن المواهب موجودة، ولكنها بحاجة لصقل وتنمية، وأكدوا أن المشرف المسؤول على القطاعات السنية له دور كبير في المحافظة على الموهبة من عدمه، كما رأى البعض منهم أن المدرسة الأوروبية هي الأكثر قدرة على تحضير وتجهيز، بل والارتقاء بلاعبي الفئات السنية، بينما البعض الآخر رأى أن المدرسة الأميركية الجنوبية هي الأقرب لطبيعة اللاعب السعودي، لنواحي بدنية ونفسية، بينما أكد آخرون أن العمل المميز لا يرتبط بجنسية مدرب، وأكدوا على ضرورة إقامة دوري تحت 23 سنة كون هذه المرحلة هي الأخطر في عمر اللاعب فهناك نجوم ومواهب في درجة الشباب والناشئين وأدت موهبتها بعد تصعيدها للفريق الأول بسبب عدم الاهتمام الكبير، ودوري مخصص لهذه الفئة سيعيد اكتشاف اللاعب من جديد ويقدمه للجمهور ولمدربه في الفريق الأول. في البداية تحدث محمد الخراشي، المدير الفني السابق للمنتخب السعودي الأول وصاحب الإنجاز العالمي للمنتخب السعودي للناشئين «كأس العالم 1988» عن اكتشاف المواهب، وأكد أن «المواهب موجودة ولكنها بحاجة لصقل وتنمية حتى تصل للفريق الأول من خلال تسلسل، فالعمل في هذا المجال مشترك ومكمل لبعضه متى ما كان هناك إداري جيد، ويفضل من كان له حضور ميداني كلاعب سابق مكمل بالجوانب التربوية والإدارية، مما يساعد على تنمية الموهبة وتطويرها»، وعن أفضل مدرسة تدريبية للفئات السنية قال «البرنامج التدريبي هو ذاته في أي مكان لكن ينبغي توفير الملاعب الجيدة والمناخ الصحي الرياضي والتواصل مع الأسرة وتوجيه اللاعب التوجيه الصحيح».

وذكر الخراشي أن الاحتراف قد أفضى إلى نظرة أكثر إيجابية تجاه كرة القدم، خاصة من قبل الآباء، فوالد اللاعب يحرص على انضباط ابنه ويقوم بمساعدته وهناك أولياء أمور يأتون بمدربين خاصين لأبنائهم في البيت لتعليمهم بعض المهارات»، وعن اندثار بعض المواهب بعد تجاوزها درجة الشباب، اقترح الخراشي أن تكون هناك قوة في قرار التنسيق مبني على أسس فنية صحيحة «فهناك لاعبون بارزون لا يأخذون فرصتهم وعندما يتم تنسيقهم يذهبون لأندية أخرى ويبرزون بشكل أفضل، ويجب أن يعي اللاعب أن التنسيق ليس دليلا على الفشل بل على العكس من المفترض أن يكون لديه دافع أكبر لإثبات نفسه، وعلى الأندية عدم اتخاذ سياسية التكديس فمرحلة بروز اللاعب من 17 إلى 21 سنة».

وعرج الخراشي في حديثه على كأس الأمير فيصل بن فهد تحت 23 عاما وقال: «تحمل البطولة اسما غاليا علينا ولو اقتصرت منافساتها على لاعبي درجة الشباب والأولمبي قد يكون الحضور الجماهيري أقل لكن مشاركة ثلاثة لاعبين من الفريق الأول تمنح البطولة إضافة، فنحن في اللجنة الفنية منعنا مشاركة اللاعب الأجنبي لمنح الفرصة، وأعطينا فرصة لمشاركة 5 لاعبين من الفريق الأول ولكن مع الأسف وجدنا أن الأندية تسعى لتحقيق البطولة لإقناع الجماهير، وبعيدا عن أي فوائد منتظرة بغض النظر عن المواهب، فعندما يلعب الفريق مباراة بالدوري بـ11 لاعبا ويجرى 3 تبديلات يظل لديه 5 لاعبين لم يشاركوا، ومن المفترض مشاركة هؤلاء اللاعبين الخمسة إضافة للاعبي الأولمبي والشباب»، وطالب الخراشي في ختام حديثه رجال الأعمال بالاستثمار في المجال الرياضي وتحديدا في قطاع الفئات السنية «خاصة بعد اعتماد النجيلة الصناعية رسميا فهي أقل تكلفة وتعيش لعمر أطول». من جهته، أشار اللاعب الدولي السابق والمدرب الحالي فؤاد أنور إلى أن اهتمام الأندية بالقاعدة السنية من ناحية المدارس والناشئين والشباب وتطوير بطولات لتلك الفئتين، واستحداث بطولات تحت 12 و14 و23 سنة «سينعكس بالإيجاب على مستوى كرة القدم لدينا، فالآن في دول العالم المتقدمة نجد أن هناك أكاديمية أو أكاديميتين على مستوى عال فقط في فرنسا وهولندا، لكن لديهم اهتمام كبير بالمدارس الكروية، فالأكاديميات ستكلف الشيء الكثير وبحاجة لمتابعة ومدربين وبرامج خاصة عكس المدارس الكروية فكل ناد يستطيع إقامتها»، موضحا إلى أن أفضل المدارس التدريبية هي الأوروبية كونها لا تعتمد على الموهبة فقط لكنها تعرف كيف تصنع لاعبا، أما المدارس في أميركا الجنوبية فهي تطور الموهبة ولكنها لا تصنعها»، وأردف أنور قائلا: «الفئات السنية تحتاج لمشرف على مستوى عال من الخلق التربوي، فهذه المرحلة خطيرة للاعبين ولا بد من الاهتمام الكبير، والأفضل وجود لاعب سابق له خبرته وباستطاعته مساعدة المدرب فنيا كذلك مساعدة اللاعب خارج الملعب، لكن ما يحدث الآن أن هناك إداريين ليس لهم علاقة بكرة القدم وهذا ليس في مصلحة اللاعب».

وأكد أنور أن اللاعب المصعد من درجة الشباب للفريق الأول «مظلوم، فالأندية تخلي قوائمها من لاعبين شباب كثر في هذه المرحلة وهناك منهم من كانوا نجوما في درجة الشباب، والمشكلة الكبرى تنسيق لاعب صرف عليه منذ البراعم وحتى الفريق الأول، وهذه بالتأكيد خسارة مادية وإدارية وفنية، والحل إقامة دوري تحت 23 عاما حتى نحافظ على تلك المواهب». من جانبه أكد المدرب المحلي حمود السلوة، أن «الموهبة لا تصنع أو تخلق فهي موجودة من الله سبحانه لكن السؤال من يكتشف تلك الموهبة وعن طريق ماذا، فمثلا يتم اكتشاف الموهبة بالمدرسة، فالمعلم لديه قدرة على الاكتشاف، أيضا أندية الأحياء لها دور في إبراز المواهب، بجانب ضرورة توسيع قاعدة القطاعات السنية والاهتمام الأكبر بها وتغليب الفكر الاحترافي بالمؤسسات المعنية بها وإيجاد موارد مالية من خلال دعم الشركات الراعية والمؤسسات التجارية، فالموهبة بحاجة للاهتمام الكبير من خلال توفير ملاعب مجهزة وملابس كذلك التعاقد مع أجهزة فنية على مستوى عال، ويجب علينا توسيع دائرة المنافسات الرياضية على مستوى الفئات السنية، كإقامة دوري أو بطولة تحت 10 و12 و14 سنة مع إيجاد دعم من اتحاد كرة القدم، إضافة لدعم الشركات الراعية». وحول الجهاز المشرف على هذا القطاع، أوضح أن أول متطلبات الإداري أن «يكون على جانب أخلاقي وتربوي كبير كونه سيتعامل مع اللاعب من زاويا ثانية بعيدة عن الرياضية، كالجانب الاجتماعي والثقافي والعلمي والأخلاقي، فاللاعب أمانة من أسرته في عنق النادي ولا بد من المحافظة عليه»، وختم السلوة حديثة بالمطالبة بإقامة دوري أولمبي تحت 21 عاما كما هو متعارف عليه في دول العالم، للمحافظة على اللاعبين الشباب المصعدين للفريق الأول ليكون باستطاعتهم «إثبات أنفسهم دون أي ضغوط».

اللاعب السابق والمحلل الكروي الحالي خالد الشنيف، أكد بدوره أن اكتشاف المواهب يتم عبر ثلاثة أماكن، هي ملاعب الأحياء، والمدارس وبشكل نظامي الأكاديميات، وأضاف «افتقدنا الآن «المكانين» الأوليين وتبقت الأكاديميات وحدها وهي قليلة، ولكن هناك المدارس الكروية في الأندية ولذلك نجد الاهتمام بالنشء شبه مفقود للفئات السنية تحت 17 سنة»، وتطرق الشنيف للمشرف على هذه الفئات «يتحول الإداري من مشرف إلى ولي أمر بكل صراحة فهو يهتم باللاعب من ناحية السلوك والتغذية والتعليم فله دور كبير في الحفاظ على الموهبة، لذلك يجب أن يتم اختيار المشرف بعناية وإن كنت أفضل أن يكون شخصا أكاديميا»، مشيرا إلى عدم وجود مدرسة تدريبية محددة بذاتها للفئات السنية «هناك مدارس كالبرازيلية والفرنسية أخرجت لاعبين على مستوى عال، ولكن يجب علينا أن نأخذ الأفضل من كل دولة». مدير المنتخب السعودي للشباب عبد الله المصيليخ، شدد على ضرورة توفر نقاط تجمع أولية عن طريق أكاديميات أو مراكز رياضية أو الأندية وتكون في سن مبكر، ويتم عبرها اكتشاف الموهبة بواسطة طريقتين «أولا الفحوصات الطبية للتكوين الجسماني للاعب، فقد يكون موهوبا ولكن جسمه لا يساعده، والثاني من ناحية الأجهزة الفنية التي لديها قدرة على اكتشاف الموهبة كالمدربين الوطنيين، ولا يمنع أن يكون لدينا خبير من أوروبا أو أميركا الجنوبية يضع لنا خطة لنعمل على ضوئها، فالجميع يحسدنا على كثرة المواهب لكن من يبرز هذه الموهبة، فالآن في دولة الإمارات تشترط الأندية على الشركة الراعية إقامة دورة ودية دولية مع أندية عالمية لكن هنا مع الأسف مشاركة المراحل السنية مغيبة، لكن في الوقت الحالي نشاهد اهتماما، فهناك أكاديمية النادي الأهلي بعملها المميز والمنظم»، وعن أفضل المدارس التدريبية «كنا قبل 10 سنوات نتحدث عن مدارس كالأوروبية والبرازيلية لكن الآن اندمجت المدارس فلا تحكمها جنسية مدرب بل تخضع لقدرات، والمدرسة الأميركية الجنوبية قد تناسب اللاعب السعودي أكثر بحكم الطبيعة المتقاربة، لكن لو أردنا العمل مع مدربين أوروبيين فلا بد أن يكون العمل من 8 أو 10 سنوات، فالكرة الأوروبية تعتمد على اللياقة والالتحام».

وعن الكوادر الإدارية المشرفة على الفئات السنية أوضح المصيليخ، «لو نظرنا للإداري سنجد أنه شخص غير متفرغ ولديه وظيفة أساسية أخرى، ما يعني أن وقته بين وظيفته وعمله في النادي، وبالتالي ليس لديه قدرة لحل مشكلات اللاعب أو التواصل مع أسرته، والآن أصبحت الأندية تبحث عن إداريين يملكون القدرة والخبرة الرياضية، فالاهتمام باللاعب داخل وخارج الملعب مطلوب والإداري الجيد لا ينتهي عمله بنهاية تدريب بل عليه زيارة أسرة اللاعب أو الجلوس مع ولي أمره، وأحيانا يتطلب الأمر حتى معرفة أصدقائه، ومتى ما وصلت الأندية للاحتراف الإداري سنشاهد عملا مميزا، أيضا يجب أن يثمن العمل الإداري فكثير من المتابعين يعتقد أنه مجرد متابعة لحضور وغياب وتنظيم مباراة، بيد أن الإداري يجب أن يكون ملما بالجوانب الفنية والنفسية، كذلك تطبيق الاحتراف مطلوب ولو بشكل جزئي في المراحل السنية وأن يطبق الاحتراف شخص محترف، فأعتقد عندما نفرغ شخص من عمله ونمنحه مرتبا شهريا فبكل تأكيد سيبادر بالبحث عن أي إنجاز يسجل باسمه».

وأكد المشرف على الفئات السنية بنادي الشباب ناصر الكنعاني أن الطريقة المثلى لاكتشاف المواهب «تبدأ من عمر 10 سنوات، كإقامة مهرجانات للبراعم أو إقامة دوري تحت 14 سنة حتى لو على مستوى المناطق»، مشيرا إلى أن المشرف على هذه الفئة له دور كبير في المحافظة على اللاعب من عدمه «لا بد أن يكون المشرف متفهما لظروف اللاعب ويقوم بمساعدته على مواجهة أي مشكلة يتعرض لها». وعن أفضل المدارس التدريبية لهذه الفئة ذكر الكنعاني أن المدرسة البرازيلية هي الأقرب والأنسب للاعب السعودي لكن المدرسة الأوروبية مميزة جدا، كالفرنسية والهولندية «باعتقادي أن المدرب الأوروبي من الصعب أن يتأقلم على الأجواء السعودية والعيش فيها، لذلك فالمدرب البرازيلي قادر على التأقلم بسهولة»، وعن المحافظة على اللاعب المنتقل من درجة الشباب إلى الفريق الأول قال «باعتقادي أن دور المشرف على اللاعب في درجة الشباب لا ينتهي بعد تصعيده، فينبغي على المشرف رفع تقرير فني وإداري عن كل لاعب، ففي نادي الشباب نقوم بإرفاق تقرير لكل لاعب يشتمل على تقرير صحي وتعليمي واجتماعي وفني وإداري ما يمنح مدرب ومشرف الفريق الأول تصورا كاملا عن اللاعب». وختم الكنعاني حديثه بالمطالبة بتطبيق دوري رديف «كما نشاهد في الدول الأوروبية أو العربية، فمثلا فريق الشباب الأول سيلعب مع الأهلي بجدة، وفي اليوم نفسه تقام بينهما مباراة الدوري الرديف، على أن يلعب الشوط الأول قبل صلاة المغرب والشوط الثاني بعد الصلاة، وأعتقد سيكون لهذا مردود إيجابي كبير».

ورأى فيصل الدعيرم إداري الناشئين بنادي الهلال أن الأكاديميات هي الأساس لاحتضان المواهب وصقلها، بجانب دوري المدارس، متمنيا «مشاهدة بطولات مدرسية أكثر فاعلية وإنتاجية، كبطولة موبايلي للمدارس، مع اقتصار المشاركة على لاعبين غير مسجلين في كشوفات أندية حتى نخرج بفائدة أكبر فالهلال الموسم الماضي سجل ثلاث لاعبين من بطولة موبايلي». وحول تأثير المشرف المسؤول على قطاع الفئات السنية على اللاعب قال «المحافظة على اللاعب من أولويات المشرف، كذلك يجب أن يكون على دراية بالأمور الفنية حتى يستطيع مناقشة المدرب، أيضا لا بد أن يعرف ظروف اللاعب فهناك من يتعرض لظرف ما يغيبه عن التمارين وربما يقوم الإداري باستبعاده عن الفريق، لكن المفترض أن يعمل على حل المشكلة وإبلاغ المدرب بظروف اللاعب كذلك المدرب أحيانا تكون لديه مشكلة مع لاعب ولا يستطيع الإداري تقريب وجهات النظر، فالمدرب قد يقتل أحيانا الموهبة، فبعض المدربين يأتي للعمل لمدة بسيطة ويسعى لتحقيق إنجاز باسمه، فتجده يركز على مجموعة دون الأخرى، والإداري لا بد أن يطالبه بمنح كل لاعب حقه بالتمارين»، وعن المدرسة التدريبية المناسبة، قال الدعيرم، المهم أن يكون المدرب أكاديميا متخصصا في هذا العمل، وأي مدرب يكون على مستوى عال سيضيف للاعب بغض النظر عن جنسيته.

وطالب الدعيرم بزيادة عدد الأندية في دوري الناشئين والشباب ليستفيد اللاعب من كثرة المباريات، وختم حديثه بالمطالبة باستمرار كأس الأمير فيصل بن فهد تحت 23 عاما كونه أظهر الكثير من المواهب وتمنى اقتصار المشاركة على لاعبي الفريق الأولمبي فقط. من جانبه قال كنعان الكنعاني، المشرف السابق على الفئات السنية بنادي الشباب، العمل في الفئات السنية يشوبه خلل كبير إضافة للتدخلات في العمل، فمثلا قام رئيس النادي بتقليل الميزانية المقترحة للفئات السنية في سبيل تحقيق بطولات للفريق الأول، فالمواهب موجودة وعلى مستوى عال لكن مشكلتنا عدم وجود مشرفين مؤهلين، فالكويت لديها فقط 800 لاعب ناشئ، بينما في السعودية لدينا أكثر من 10 آلاف لاعب فهنا خلل ودليل على اهتمامنا بالكم على حساب الكيف. وذكر الكنعاني، أن وجود المدرب العربي مهم بحكم تواصله المباشر مع اللاعب، فمثلا الإمارات التي وصلت لنهائيات كأس العالم يوجد لديها أكثر من 62 مدربا من الجنسية المصرية. وعن دور الإداري وأهميته في القطاعات السنية قال: كان هناك لاعب اسمه إبراهيم الفلاج مميز جدا، ولكني عانيت عند تسجيله بسبب أن والده كان ينظر للأندية بأنها مرتعا للفساد، فكنت أذهب لمدة 15 يوما لأصلى مع والده الفجر لأجل تغيير نظرة الأب تجاه الأندية للأفضل، فالمشكلة التي نعاني منها في الأندية رفضنا لعمل المميزين داخل النادي، فمعظم العاملين في الأندية أخلاقهم قد لا تكون على مستوى عال مما يرسم صورة سيئة لهذه الأندية، فالمشرف لا بد أن تكون أخلاقه على مستوى عال داخل وخارج النادي، فكنا في نادي الشباب نبحث عن المدرب غير المدخن في القطاعات السنية، فاللاعب يراقب من حوله داخل وخارج النادي.