الاتحاد يفاوض هداف تشيلي سوازو.. وكالديرون يطالب بعسيري الوحدة

موقع «جوول» العالمي يختار نور ضمن منتخب آسيا 2009

TT

دخل المهاجم التشيلي الدولي هومبيرتو سوازو - 28 عاما - هداف نادي مونتيري المكسيكي، بقوة في القائمة الخاصة باللاعبين الأجانب لدى صناع القرار الاتحادي، وذلك بعد أن جرى تسليم الملف الخاص بسوازو ليد المفاوض الاتحادي من أجل البدء في مرحلة المفاوضات الأولية مع اللاعب وناديه، وإنهائها بشكل فعلي بالتعاقد مع المهاجم الأصلع، الذي اشتهر بقدرته الفائقة على اقتناص الأهداف، ويشهد له بذلك سجله التهديفي الرائع، سواء على صعيد المنتخب التشيلي، أو في مختلف الأندية التي لعب لها. ويمثل التعاقد مع سوازو - في حال إتمامه - ضربة موفقة لمسيري النادي الغربي، الذي يعاني وهنا هجوميا واضحا أسهم في ضعف الحصيلة التهديفية المسجلة من طرف الفريق حتى الآن. ويأتي بروز اسم سوازو بعد أن جرى استبعاد أسماء مرشحين عدة، يأتي في مقدمتها المهاجم الإيطالي الدولي السابق فيليبو إنزاغي، الذي غضت الإدارة الاتحادية الطرف في التعاقد معه بالنظر إلى كبر سنه البالغ 36 عاما، كما أن تجربة الإيطالي الآخر روبرتو دونادوني مع الفريق الاتحادي في فترة سابقة - التي نجحت نسبيا - لم تكن لتشفع تكرارها مع إنزاغي الذي يعاني مشكلات تتعلق بلياقته البدنية، وهو ما أسهم في إبعاده عن القائمة الأساسية لناديه إي سي ميلان لفترة طويلة وبقائه على مقاعد البدلاء. وعلى صعيد اللاعبين المحليين، من المنتظر أن يلبي مسيرو «الاتحاد» طلب المدير الفني الأرجنتيني للفريق غبريال كالديرون بانتداب مهاجم فريق الوحدة الصاعد مهند عسيري، الذي برز أخيرا بشكل لافت، وهو ما حدا بكالديرون إلى طلبه بالاسم من أجل إتمام عملية التعاقد معه في الفترة المقبلة. ولكن يبدو أن «الاتحاد» لن يكون وحيدا في سباق التنافس للحصول على خدمات عسيري، الذي ترددت أنباء عن دخول ناديي الأهلي والنصر في مفاوضات مبدئية معه، وكذلك الحال لنادي الهلال الذي أصبح موجودا أخيرا في السباق ذاته. وما يعزز التوجه الهلالي نحو عسيري هو التقاط عين الخبير الهلالي والممثلة في الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس النادي العاصمي له، عندما خص عسيري بالإشادة بقدراته الهجومية وبخطورته في اللقاء الدوري الذي جمع بين الفريقين في الرياض مؤخرا، وهو ما عده البعض تلميحا من أجل ضم عسيري إلى قائمة الفريق الأزرق مستقبلا. ومن المنتظر أن يكون هذا التلميح تصريحا في الفترة القريبة، حسب تأكيدات البعض، الذين رجحوا ضعف احتمال بقاء عسيري في صفوف الوحدة طويلا، وأن انتقاله بات مسألة وقت لا أكثر.

في شأن آخر، استعرض موقع «جوول» العالمي - في نسخته الدولية - قائمة أفضل عشرة لاعبين على مستوى قارة آسيا للسنة المنقضية 2009، وحضر اسم السعودي محمد نور - صانع ألعاب الاتحاد - في القائمة ذاتها، التي أطلق عليها الموقع «منتخب آسيا للعام 2009»، ولم يكن نور هو الاسم العربي الوحيد، حيث جاء إلى جانبه كل من السوري فراس الخطيب مهاجم نادي القادسية الكويتي، والبحريني محمود عبد الرحمن «رينغو» متوسط ميدان المحرق البحريني، واللاعب الإماراتي الصاعد أحمد خليل مهاجم أهلي دبي الإماراتي. وكشف التقرير أن الأسماء التي جرى اختيارها من بين آلاف اللاعبين في القارة الصفراء، جاءت وفق معايير معينة تختص بالأداء الفني الذي قدمه اللاعبون المختارون، وكذلك المنجزات التي كانوا قد حصلوا عليها بصحبة أنديتهم ومنتخبات بلدانهم. وحظي نور - الذي سماه الموقع بـ«باتريك فييرا العرب» - بإشادة بالغة عطفا على أدائه المميز والاستثنائي، حيث علقت على الموسم الذي أداه قائد «الاتحاد» بوصفها: «السنة العظيمة لنور على الرغم من كونها لم تكن كذلك لكرة غرب آسيا، ولكن نور كان بطلا في كل عمل يقوم به من أجل «الاتحاد» في دوري أبطال آسيا، وهو الأمر الذي نصبه كنجم مطلق للنسخة الفائتة من البطولة، التي شهدت تسجيل نور ثلاثية رائعة أمام «ناغويا غرامبوس آيت» الياباني في الدور قبل النهائي، ولم يتوقف نور عن التسجيل حتى في النهائي أمام «بوهانغ ستيليرز» الكوري الجنوبي، ولكن حضور اسمه تهديفيا لم يقف حائلا أمام خسارة ناديه للقب الأهم على المستوى القاري، الذي ناله «بوهانغ» من أمام «الاتحاد» بالذات، كما أن الدموع الحارة التي ذرفها نور في أعقاب النهائي أكسبته تعاطفا شعبيا هائلا من طرف متابعي كرة القدم الآسيوية»، كما أشار التقرير إلى أن «عام نور لم يكن مثاليا بالكامل، حيث لم ينجح في التأهل برفقة منتخب بلاده لنهائيات كأس العالم المقبلة بجنوب أفريقيا، كما أن حبال الود مع ناديه لم تعد ممدودة بشكل مثالي مؤخرا».

يذكر أن القائمة ضمت كلا من الحارس الأسترالي مارك شوارزر، والكوري الجنوبي تشو يونج بارك، والبحريني محمود عبد الرحمن والياباني ماكوتو هاسيبي، والكوري الجنوبي بارك جي سونج، والكوري الشمالي تشونغ تيسي، والياباني كيسوكي هوندا، والسعودي محمد نور، والسوري فراس الخطيب، والإماراتي أحمد خليل.