وولتر ماتزاري، المدير الفني لفريق نابولي، ينهي عام 2009 بالبكاء على أمر فقده، ويقول «أشعر بالألم لخسارتي نهائي كأس إيطاليا (الموسم الماضي)، أمام فريق لاتسيو، بضربة جزاء.. كانت الكأس ستمثل بالنسبة لنادي سمبدوريا لحظة رائعة لا تصدق، بينما كانت ستمثل بالنسبة لتاريخي كمدرب نجاحا مهما».
لكن الشهور الثلاثة الأخيرة في عام 2009 أعادت له الحماس. لأن وولتر ماتزاري مع فريقه الجديد نابولي لم يتلق أي هزيمة منذ عشر جولات في بطولة الدوري. ومنذ توليه تدريب الفريق، تقدم نابولي 8 مراكز في جدول ترتيب الدوري: من المركز الرابع عشر إلى المركز السادس، وحصل على 20 نقطة وصل بها لمنطقة البطولات الأوروبية. باختصار، إنها أرقام خارقة تبرهن على جودة ما يقدمه المدير الفني لفريق الجنوب.
* صف لنا شعورك مع فريق نابولي؟
- فريق نابولي مميز.. هدفنا هو الفوز دائما. لكنني أريد أن يفهم الجميع أن ما فعلته حتى الآن أمر متميز غير معتاد.
* ماذا تقصد بهذا؟
- إننا الفريق الوحيد، إلى جانب الميلان، الذي حقق عشر نتائج إيجابية متتالية. وهو ما لم يستطع حتى فريق الإنتر تحقيقه حتى الآن. وبالإضافة إلى ذلك فقد حققنا الفوز في فلورنسا على فيورنتينا وفي تورينو أمام فريق اليوفي.
* ماذا تنتظر من المستقبل؟
- إنني أريد فريقا لا يقنع أبدا رغم علمي بأنني أطمح في الكثير. لقد طلب مني البعض إلغاء أحد التدريبات خلال الأيام القادمة، لكنني على العكس سأضاعف التدريب ونتدرب أيضا اليوم في أول أيام العام الجديد.
* ومن سينضم للفريق من خلال سوق الانتقالات؟
- صدقوني، بينما ينظر الآخرون لشهر يناير (كانون الثاني) بفضول كبير، أتطلع أنا لانتهائه. إن كل هذه الأقاويل تزعج اللاعبين وتمنعهم من التركيز بالدرجة الكافية.
* لكن فريق نابولي لا بد أنه يحتاج إلى شيء ما، أليس كذلك؟
- دعونا نقلها باختصار: إنني أريد في الجانب الأيسر ما هو متوافر لدي في الجانب الأيمن. لكنني أعرف أيضا أن سوق الانتقالات لا تقدم الكثير. فإذا انضم للفريق ظهير أيسر سيكون ذلك فائدة للفريق.
* لقد طالبت بتقليل عدد اللاعبين في الفريق.. لماذا؟
- السبب بسيط، 25 لاعبا عدد أكبر من احتياجات الفريق. وللأسف يحدث في مرات كثيرة أن أضطر إلى ترك لاعبين رائعين يتدربون بجدية كبيرة طوال الأسبوع خارج تشكيلة الفريق.
* يقول لافيتسي إنه يريد البقاء مع الفريق، وأيضا يريد العودة إلى الأرجنتين!! - إن لافيتسي يقوم بأشياء رائعة حاليا ويريد النادي مكافأته. إن كل لاعب يجب أن يحصل على ما يستحقه، ووفقا لما يؤديه. لكن إذا وضع النادي سقفا محددا لأجور لاعبيه فمن المفهوم أنه لن يرغب في تجاوز هذا السقف، وإلا سيلحق به الضرر.