سيريغو: أفضل تسديدة تصديت لها من دييغو وأعتز بإشادة بوفون

حارس مرمى فريق باليرمو يروي أحداث عام مميز في مسيرته

TT

إنه عام سالفاتوري سيريغو، فهو الوجه الجديد في دوري الدرجة الأولى، ومعجزة فريق باليرمو المنطلق نحو البطولات الأوروبية، لقد كان حارس المرمى لاعبا احتياطيا على سبيل الإعارة في فريق كريمونيزي، الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة منذ موسمين، وانتقل إلى دوري الدرجة الثانية مع فريق أنكونا في الموسم الماضي، وأصبح الآن من أبرز لاعبي باليرمو، وتستمر القصة الرائعة لحارس المرمى الشاب، ذي الـ22 عاما، والذي تعود أصوله إلى جزيرة سردينيا (يمتد عقده حتى عام 2014) والذي يقول: «أشعر بأنني فتى بحاجة إلى تأكيد موهبتي».

> لقد كنت تبدو بالفعل مؤهلا للنجاح عندما ظهرت لأول مرة في 23 نوفمبر (تشيرين الثاني) عام 2006 في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي أمام فريق فناربخشة! - يا له من فخر! لقد لعبت مباراتي الأولى مع الفريق قبل بضعة أيام من هذه المباراة في كأس إيطاليا أمام فريق سمبدوريا باستاد ماراسي، وكان عمري 19 عاما، لقد أدهشني غويدولين في تركيا، وأذكر صده لكرتين من كيزمان لم أكن قد رأيت مثلهما قبل ذلك إلا في التلفزيون.

> ما موقعك بين الشباب الذين حققوا نجاحا كبيرا مثل ماركيتي وكونسيلي وكورشي وفيفيانو؟

- لا أريد أن أقارن نفسي بهم، فقد لعبت أقل منهم، إنني أقدرهم كثيرا.

> إنك تحتل المركز الخامس في ترتيب تقييم أداء حراس المرمى (بمتوسط يبلغ 6.36 نقطة) خلف ديدا (6.62 نقطة) وخوليو سيزار (6.50 نقطة) وفراي (6.43 نقطة) وكاستيلاتسي (6.41 نقطة).

- إنني أتمنى أن أبقى كمشاهد لفريق باليرمو الذي يفوز ويفرض أداءه، فالفريق يأتي قبل كل شيء.

> لقد كان عام 2009 عام المرة الأولى بالنسبة إليك: فقد شاركت لأول مرة مع الفريق أمام لاتسيو، ولعبت أول دربي لك أمام فريق كاتانيا، ولعبت لأول مرة أمام الإنتر والميلان في استاد سان سيرو، وحتى الفوز على فريق كالياري، الذي يعد رمزا لمسقط رأسك.

- لقد كنت أشعر بتأثر شديد، فأنا أنتمي إلى مدينة نوورو وأشجع فريق كالياري منذ طفولتي، إن الشباب في سردينيا يدفعون ثمن البعد الجغرافي للجزيرة، فإما أن تلعب لنادي كالياري وإما أن تُضطرّ إلى الهجرة، لقد كانت هذه المباراة أشبه بالدربي بالنسبة إلي، والفوز فيها كانت له قيمة مزدوجة بالنسبة إليّ أيضا.

> ماذا قال لك زنغا بعد إقالته من تدريب الفريق؟

- من الطبيعي أن يشعر بالاستياء، فقد كانت إقالته خطأ الجميع، وبعد رحيله أصبح الفريق أكثر تصميما على الفوز، إن علاقة اللاعبين مع روسي ممتازة، وأسهم الفوز في الثلاث المباريات الأخيرة في تدعيم الصلة بينه وبين اللاعبين.

> ما أقرب إشادة تلقيتها إلى قلبك؟

- إنها الإشادة التي تلقيتها من بوفون، فقد أخبرني شقيقي أندريا ذات يوم أن جيجي بوفون، مثلي الأعلى، يشيد بي على قناة «سكاي»، ولم أصدق ذلك! > وما أصعب كرة قمت بصدها؟ - الضربة الحرة التي سددها دييغو نجم يوفنتوس، وكان سماعي لصيحات الجماهير أمرا رائعا.

> هناك منافسة شريفة مع روبينيو، لكن رحيله عن الفريق في شهر يناير (كانون الثاني) يبدو حتميا! - لست أدري كم حارس مرمى كان يقبل بالجلوس احتياطيا لفتى صغير، وإذا قرر الرحيل من أجل اللعب أساسيا فأنا أتفهم ذلك، إن روبينيو بالنسبة إليّ شخص مميز.

> أنت أيضا واحد من اللاعبين الذين يتمتعون بالوسامة في عالم كرة القدم، هل تفكر بالفعل في الظهور على الشاشة الصغيرة؟

- لست أفكر في ذلك لأنني خجول، وأشعر بالخجل حتى عند إجرائي حوارا صحافيا.