قامت جريدة «لاغازيتا ديلو سبورت» باستطلاع آراء خمسة من خبراء كرة القدم، حول تصريحات المدير الفني للإنتر جوزيه مورينهو، بشأن مسألة بقائه مع الفريق من عدمه، بعد البلبلة التي أحدثتها تصريحاته الأخيرة، برغبته في العودة إلى التدريب في إنجلترا، رغم أنه أكد للصحافة الإيطالية قبل أيام بقاءه مع الفريق حتى نهاية التعاقد المبرم بينه وبين إدارة رئيس الإنتر ماسيمو موراتي في 2012. وجاءت تصريحات البرتغالي في لندن على النحو التالي «إنه تعاقد جاد بين أطراف أمينة للغاية، بيد أن بإمكاننا حله قبل أوانه.. سأعود إلى إنجلترا يوما ما، ولكن ليس قبل شهر يونيو (حزيران) المقبل».
هل يمكن الوثوق مجددا بجوزيه مورينهو الحائر بين إيطاليا وإنجلترا؟ أم يتعين على رئيس الإنتر ماسيمو موراتي بدء المفاوضات مع مدربين آخرين مثل لوران بلان أو غوارديولا؟
خوسيه ألتافيني (71 عاما) معلق رياضي «في الكثير من الأحيان يجد المرء نفسه في حاجة إلى الشعور بتقدير الآخرين لعمله، غير أن مورينهو سيترك هذه الأمور جانبا وسيبقى مع الإنتر».
أليساندرو ألتوبيلي (54 عاما) محلل رياضي «أعتقد أن موراتي يشعر بالقلق حيال تصريحات وسلوك المدير الفني، مثله مثل مشجعي الفريق، كما أن مورينهو سئم البقاء في إيطاليا».
ماورو بيلوغي (59 عاما) محلل رياضي «أرى أن مورينهو يرغب في البقاء في الإنتر، ولكن علينا أن نتخذ جميع الاحتياطات اللازمة تحسبا لأي نتائج غير متوقعة في دوري الأبطال، كما أن البقاء على عجلة القيادة في أي ناد أمر غير مضمون بالمرة».
روبرتو بونينسينا (66 عاما) مراقب لاعبين «مورينهو هو الوحيد الذي يعرف ماذا يدور بداخله، لقد أصابتني الدهشة عندما سمعت عن إمكانية رحيله عن الإنتر، حيث لا توجد أي بوادر أو علامات تشير إلى حل التعاقد المبرم بينه وبين النادي».
تراشيزيو بورنيش (70 عاما) مراقب لاعبين: «لقد ولد مورينهو ليثير الجدل في كل مكان، ويبدو أنه يستمتع بهذا، وفي الوقت نفسه نجده ملتزما بعمله، وليس من سماته ترك العمل في منتصف الطريق».
يقول البعض إن مورينهو متحدث بارع، ولكنه مدرب تقليدي، وليس جديرا بتولي الإدارة الفنية في الإنتر.. ماذا يميز هذا المدرب البرتغالي عن غيره؟
خوسيه ألتافيني «تروق لي بشدة طريقة تعامله مع بعض اللاعبين الذين أصابهم الغرور، حيث يتسم موقفه بالحكمة لتحقيق مصلحة النادي أولا».
أليساندرو ألتوبيلي «إنني كسائر مشجعي الإنتر، أحاول تقبل بعض عيوب المديرين الفنيين، ما داموا ينجحون في الوصول إلى النهاية بنجاح، المهم في الأمر أن يتم العمل بشكل جاد ومثمر».
ماورو بيلوغي «لديه ولع شديد بالإعلام والعلاقات العامة، غير أننا نرى أداء جيدا على أرض الملعب، وما زال الفريق يبحر نحو هدفه بقيادة البرتغالي».
روبرتو بونينسينا «أراه رجلا مميزا وموهوبا، فهو يعرف الطريق إلى قلوب الآخرين ويجبرهم على احترامه، الأمر الذي يعد القاعدة الأساسية لأي نجاح».
تراشيزيو بورنيش «تطيب لي إرادته القوية وعزيمته في قيادة الإنتر إلى قمة أوروبا، وآمل أن ينجح في تحقيق هذا الحلم».