الأهلي يعطل الشباب في مباراة الفرص الضائعة.. والاتحاد يعود للمنافسة بثلاثية في نجران

الاتفاق يكتسح الفتح.. والوحدة يتخطى القادسية ويقفز رابعا في ختام الجولة الـ15 لدوري زين

TT

تعطل الفريق الكروي الأول بنادي الشباب أمس الجمعة في مسيرته نحو مطاردة الهلال المتصدر وذلك إثر تعادله بهدف مع مستضيفه الأهلي في إطار الجولة الـ15 من دوري زين السعودي للمحترفين بعد أن كان متقدما بهدف احمد عطيف الذي سجله في الدقيقة 25 اثر تسديدة رائعة من خارج المنطقة الجزائية الاهلاوية قبل أن يدرك حمود عباس التعادل في الدقيقة 38 من عمر المباراة.

ورفع الشباب رصيده إلى 34 نقطة بفارق 4 نقاط عن متصدر الترتيب فريق الهلال ليواصل الليث احتلاله المرتبة الثانية فيما عزز الأهلي رصيده بإضافة النقطة الـ20 في مشواره نحو المقدمة ليحتل المرتبة الخامسة من 14 مباراة.

وفي مكة المكرمة حقق فريق الوحدة فوزا ثمينا على ضيفه القادسية بهدفين مقابل هدف سجلهما مهند عسيري والمغربي رفيق عبد الصمد، وللقادسية المحترف خوان إلياس ليرتقي الوحدة للمرتبة الرابعة برصيد 20 نقطة من 13 مباراة بينما بقي القادسية على نقاطه الـ11 من 15 مواجهة محتلا المرتبة العاشرة.

وعلى ملعب الأخدود فاز فريق الاتحاد بصعوبة بالغة على مستضيفه نجران بثلاثة أهداف لهدفين بعد أن كان متعادلا معه حتى الدقيقة 87 قبل أن ينجح مهاجمه طلال المشعل من تسجيل الهدف الثمين ليرفع رصيده إلى 26 نقطة من 13 مباراة محتلا المرتبة الثالثة فيما ظل نجران على نقاطه السبع من 15 مباراة متذيلا لائحة الترتيب.

وكان العميد هو السباق إلى التسجيل عبر لاعبه سلطان النمري في الدقيقة 35 ثم عزز عبد العزيز الصبياني النتيجة إلى فارق هدفين قبل أن يقلص الخبير الحسن اليامي الفارق بهدفه في الدقيقة 59 ثم أدرك التعادل عبر ضربة جزاء انبرى لها الأردني انس بن ياسين في الدقيقة 65 وأنهى المشعل المباراة بهدف فريقه الثالث.

وفي الأحساء اكتسح فريق الاتفاق مستضيفه الفتح بثلاثة اهداف نظيفة احرزها مدافعه فهد المفرج في الدقيقة 51 ويوسف السالم الذي أحرز هدفين في الدقيقتين 81 و84 وعزز الاتفاق من موقعه على سلم الترتيب حينما وجد في المرتبة التاسعة بـ13 نقطة من 14 مباراة بينما توقف الفتح عند النقطة 17 من 15 مواجهة ليتراجع للمرتبة السابعة.

* الأهلي × الشباب

* بدأ اللقاء مشتعلا من الجانبين وكان التهديد الحقيقي الأول من قدم الشبابي فيصل السلطان «2» بتسديدة طائرة تألق في إبعادها إلى ركلة زاوية ياسر المسيليم، وأثارت تسديدة مالك معاذ «10» اللغط عندما اصطدمت في طريقها لمرمى الشباب بالمدافع القاضي بيد أن الحكم العمري لم يتخذ شيئا تجاهها، وكاد محمد السفري أن يفتتح التسجيل للأهلي بعد أن سدد بقوة «12» كرة منعت براعة وليد عبد الله وصولها المرمى، وتجاوز مالك بمهارة الشهيل «17» في طرف منطقة الجزاء وتوغل قبل أن يسقطه الأخير أرضا دون تعمد، وظهرت التسديدات البعيدة بكثرة في ظل التنظيم الدفاعي الجيد في الجانبين، وبالفعل نجحت إحداها في العبور عندما أطلق أحمد عطيف كرة بعيدة المدى أخذت طريقها بسرعة وسط كثافة عناصرية في منطقة الجزاء وتفجرت في شباك المسيليم «26» هدفا شبابيا أول، وزج قويدو بمعتز الموسى بديلا عن تركي الثقفي «33» في خطوة مبكرة لتدارك أوضاع فريقه، وجاء التعديل الأهلاوي عندما تلقى حمود عباس تمريرة مالك السريعة تقدم بها حتى مشارف منطقة الجزاء وسدد بروعة كرة عجز وليد عبد الله عن إيقافها «38»، وتواصل البحث الأهلاوي عن تعزيز تقدمه وتنوعت مصادر هجماته دون أن ينجح لاعبوه في تحقيق مرادهم، وتحولت الدقائق المحتسبة كوقت بدل ضائع إلى أفضلية شبابية لم تتوج بأي أهداف لتنتهي الحصة الأولى بتعادل إيجابي 1 - 1 وأداء متميز رغم افتقاد الفريقين لجميع عناصرهم الأجنبية سوى الأرجنتيني توليدو في الأهلي، بجانب بعض الأسماء المحلية البارزة. استمر سيناريو المواجهة في الحصة الثانية بإصرار هجومي أهلاوي، واعتماد شبابي على الكرات المرتدة السريعة، وتحصل الأهلي على خطأين قريبين «50 و52» نفذهما السفري بقوة وعبرت كرته في المرتين محاذية لقائم وليد عبد الله الأيسر، وأضاع الأرجنتيني توليدو في ظهور نادر له خلال اللقاء، كرة سهلة للتسجيل عندما وضع كرة انفرادية في أيدي وليد «58»، وسدد معاذ خطأ شبابي «61» تابعه المسيليم وهو يمر بجانب قائمه الأيمن، ومن خطأ مماثل نفذه الأسطاء بعدها بدقيقتين طار المسيليم ببراعة ملتقطا الكرة، وأطلق مسعد «64» كرة جانبية مفاجئة ابتعدت عن مرمى الشباب قليلا، وانخفض الإيقاع نسبيا لتوقف اللعب في أكثر من مرة بسبب سقوط اللاعبين، وزج باتشيكو بورقته الأولى ناجي مجرشي مكان علي عطيف «70» لتنشيط هجوم فريقه، وشهدت الدقائق التالية انتعاشا شبابيا أكثر، وبدا لاعبوه أقرب للوصول إلى مرمى المسيليم، وتحصل السفري «76» على بطاقة صفراء، قبل أن يترك مكانه للمهاجم بدر الخراشي، ومرر الأخير كرة رائعة للمندفع حمود عباس توغل وسدد بقوة أعادتها العارضة «81» وارتدت أمام توليدو فأبعدها القاضي، وعاد جيزاوي المتألق ليراوغ مدافعين شبابيين ويسدد كرة لم تكتمل نهايتها السعيدة للأهلاويين، الذين استعادوا هيمنتهم على اللقاء تماما، وتلقى عباس كرة عرضية سددها هوائية تبدل اتجاهها كادت أن تخدع وليد المتيقظ «85»، ووضع الخراشي قدمه بدهاء لكرة توليدو واعتلت عارضة مرمى الشباب «87»، في مسلسل إهدار فرص أهلاوي كانت نتيجته التفريط في نتيجة اللقاء الذي انتهى بالتعادل بهدف لمثله.