يعد النجم ليونيل ميسي أحد مشجعي فريق نيويلز أولد بويز الأرجنتيني، فقد نشأ في صفوفه قبل أن يهاجر إلى برشلونة الإسباني بحثا عن مستقبل أفضل. ويبدو أن والدته سيليا كوتشيتيني لديها رأي متناقض بشأن أكثر فريقين يرتبط بهما نجلها في العالم.
وتقول كوتشيتيني في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية من منزلها في روساريو «لا تعينني الكلمات للحديث عن برشلونة. الناس في النادي، وفي المدينة، وفي الإقليم، وفي إدارة النادي من (رئيسه خوان) لابورتا وحتى الأطباء، الجميع كلهم تصرفوا على نحو رائع مع ليو ومعنا».
وتكن والدة المهاجم الموهوب امتنانا عميقا للنادي الذي فتح أبوابه لميسي عندما كان في الثالثة عشرة من عمره فحسب، وتكفل بعلاج اللاعب من إصابته بضعف في هرمونات النمو، وهو ما كان يحتاج إليه النجم الصغير بشدة.
وتؤكد الأم وهي تذرف دمعة «ندين لبرشلونة بكل السعادة التي عشناها، بها كلها. لأنهم كانوا حاضرين أيضا في اللحظات الصعبة، لذا فإن برشلونة سيبقى في قلوبنا».
وتتغير نبرتها تماما عندما يذكر اسم فريق نيويلز، الذي رفض في ذلك الحين على العكس تماما التكفل بمصاريف علاج ناشئه. وتؤكد كوتشيتيني بكل حسم «إنني أتحدث عن نفسي: لم يسعدني ما فعله نيويلز، بالنسبة لي هذا الفريق غير موجود. لا أعرف رأي زوجي وبقية أفراد العائلة وأبنائي، لكن بالنسبة لي هو غير موجود».