صرح مارشيللو ليبي يوم 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي قائلا «لقد تم الاستقرار على 17 لاعبا لخوض منافسات المونديال، ولم يتبق سوى 6 أسماء فقط بمقدورها التنافس على مكان بالمنتخب الإيطالي».
كتلة لاعبي يوفنتوس، أماوري (الحاصل على الجنسية الإيطالية أخيرا)، وتوتي الذي في طريقه للعودة. لقد تغيرت السيناريوهات، ونحن في اليوم الرابع من شهر يناير (كانون الثاني) 2010: يوفنتوس منهار، أماوري صار تائها من الصعب التعرف عليه، باتزيني تراجع معدل تهديفه، عودة بورييللو، الأصوات المنادية بضم بالوتيللي والتي باتت تتجاوز تلك المؤيدة لكاسانو، ها هو لوكا توني يظهر من جديد، وسانتون.. وأخيرا الخيار متروك للمدير الفني ليبي. الخلاصة أنه بينما تفصلنا عن تقديم قائمة الـ23 لاعبا «يوم 5 يونيو (حزيران)» إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم الذين سيخوضون منافسات مونديال جنوب أفريقيا، وما زالت أبواب المنتخب الإيطالي مفتوحة بشكل غير مسبوق أمام الجميع. ما زال ثمة 37 مباراة كفيلة بقلب موازين وأولويات الاختيار (21 في دوري الدرجة الأولى، 3 مباريات للمنتخب، 9 في بطولات أوروبا، و4 في كأس إيطاليا).