يقول ماركو تارديللي مساعد المدير الفني للمنتخب الأيرلندي: «لا يمثل ما يحدث في اليوفنتوس الآن مفاجأة بالنسبة لي، لأني كنت توقعت حدوث أشياء من هذا القبيل، إلا أني لا أشعر بأي ارتياح إزاء الأزمة الحالية». يعزو المستشار الأسبق لليوفي تقدمه باستقالته منذ عامين ونصف العام إلى أن يديه «كانتا مكبلتين، ولم يكن مسموحا لي حتى بالذهاب لتناول العشاء مع اللاعبين في أعياد الميلاد. أشعر بغصة في حلقي وبخيبة أمل كبيرة، أيضا من أجل ملايين المشجعين الذين صدقوا أشياء بعينها». يعفي مساعد المدير الفني للمنتخب الأيرلندي فيرارا من المسؤولية، ويوجه أصابع الاتهام نحو مسؤولي النادي، الذين نعتهم بأنهم «أناس لا علاقة لهم بكرة القدم. لقد وقع الاختيار على فيرارا من قبل من يدير دفة الأمور في النادي، بلان وسيكو، اللذين قاما بإبرام صفقات الفريق انطلاقا من تياغو، ألميرون، وأندرادي، كما أنهما كانا وراء إقالة رانييري قبل نهاية الموسم المنصرم بمرحلتين. قرار لا معنى له تم اتخاذه لإرضاء المشجعين فقط. وأخيرا كانا هما من عهد بقيادة الفريق إلى مدرب تجمعه صداقة قوية للغاية باللاعبين، وأرى أنهما قد ارتكبا خطأ، نظرا لأنهما لا يعرفان مشكلات اللاعبين».