مطرود يستمر مشاركا.. وحكم يأمر ببدء مباراة دون الحارس.. وآخر يصفع لاعبا

أحداث تحكيمية غريبة في دوري الدرجتين الأولى والثانية

TT

شهدت مباراة الشعلة والطائي التي جرت الأربعاء الماضي على ملعب الأول في محافظة الخرج، حادثة غريبة، وذلك ضمن الجولة الثالثة عشرة من دوري الدرجة الأولى والتي تمكن فيها الطائي من الفوز بهدفين مقابل هدف.

وكان بطل القصة الحكم عبد الله القبيسي الذي أدار المواجهة، إذ دخل أفراد فريق الطائي الشوط الثاني من المباراة إلى أرضية الملعب دون تواجد الحارس هاني الناهض الذي تأخر في النزول إلى الملعب.

إلا أن الحكم القبيسي أطلق صفارته معلنا بداية الشوط الثاني ولعب فريق الطائي دقيقة واحدة من دون حارس مرمى ليوقف الحكم الكرة بعد ذلك حتى نزل الناهض إلى الملعب وسط احتجاج من منسوبي فريق الشعلة وحالة من الذهول من الجماهير التي تابعت المباراة.

يشار إلى أن دوري الدرجة الثانية الذي جرى أيضا خلال الأسبوع الماضي شهد خطأ تحكيميا وذلك أثناء مباراة فريقي نجد والأخدود الذي أقيم على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبد العزيز الرياضية في المجمعة إذ قام الحكم عبدالعزيز الفنيطل بمنح أحد لاعبي فريق الأخدود بطاقة صفراء ثانية في الدقيقة 80 من عمر المباراة وكان اللاعب قد حصل على بطاقة صفراء في الشوط الأول ولم يتنبه الحكم لذلك إلا في الوقت الضائع من المباراة وبالتحديد في الدقيقة 92 ليقوم بوقف المباراة ويأمر بخروج اللاعب من أرضية الملعب.

أخطاء الحكام لم تذهب إلى النسيان والتجاهل، بل نحت أيضا إلى استخدام القوة البدنية وهذا ما ظهر جليا من الحكم عبدالعزيز الفودة الذي قام بصفع لاعب نادي العلا في المباراة التي أقيمت ضمن دوري منطقة المدينة المنورة الشهر الماضي بين فريقي العلا ورضوى، ولم تظهر حيثياتها إلا مساء أمس حينما أقرت لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد السعودي لكرة القدم قرارا بإيقاف الحكم لمدة ثلاثة أشهر استنادا على المادة رقم (55) من لائحة الحكام. الجدير بالذكر أن الشارع الرياضي السعودي شهد على مدار الأسبوع المنصرم جدلا تحكيميا كبيرا بعد مباراة الفتح والشباب التي جرت بالإحساء ضمن نصف نهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، عندما احتسب الحكم عبد الرحمن العمري ضربة جزاء لصالح الشباب في الدقيقة 114 (الشوط الإضافي الثاني) بعد أن كان الفريقان متعادلين بهدفين لمثلهما في الوقت الأصلي، ونفذ الجزائية عبد الله الأسطا الذي سددها على يسار حارس الفتح لتصطدم بالقائم الأيسر ثم تعود مرة أخرى إلى الأسطا الذي وضعها في الشباك وسط احتجاجات من فريق الفتح بداعي أن الكرة لم تلمس يد الحارس محمد شريفي، وهو ما يعد خطأ فنيا يستوجب إعادة المباراة.. إلا أن الحكم العمري قال إنه سمع صوت الكرة وهي تلمس يد شريفي، رغم أن متخصصين في التحكيم رأوا غير ذلك وفي ظل الاحتجاج رسميا من قبل إدارة الفتح إلا أن اللجنة الفنية في اتحاد الكرة أقرت صحة رأي الحكم ولم تعمد إلى إعادة المباراة.