قد يعود المهاجم الدولي المصري عمرو زكي إلى الدوري الإنجليزي لكرة القدم عبر بوابة هال سيتي الذي قدم عرضا إلى ناديه الحالي الزمالك من أجل ضمه لمدة 6 أشهر على سبيل الإعارة مقابل 500 ألف جنيه إسترليني.
ووافق مجلس إدارة الزمالك على العرض شرط تمديد عقد اللاعب حتى 2013 لضمان تسويقه بعد انتهاء فترة الإعارة. وكانت العلاقة بين اللاعب والنادي وصلت إلى طريق مسدود، وأغلق الأول هاتفه الجوال لأكثر من أسبوعين بحجة مرض ابنته، فيما ساءت حالته المعنوية والنفسية لعدم اختياره ضمن تشكيلة المنتخب المصري الذي يدافع عن لقبه في كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين في أنغولا. وكان زكي يبحث في فترة الانتقالات عن عرض خارجي لإحساسه بأن المدير الفني الجديد للزمالك حسام حسن لن يضعه في حساباته.
من جهة أخرى أكد الفرنسي آرسين فينغر مدرب آرسنال ثالث ترتيب الدوري الانجليزي لكرة القدم رسميا عودة المدافع الدولي السابق سول كامبل إلى صفوف الفريق اللندني حتى نهاية الموسم الحالي.
وكان كامبل البالغ من العمر 35 عاما ترك آرسنال عام 2006 بعد أن دافع عن ألوانه 5 مواسم، وانتقل إلى بورتسموث، ثم انضم في بداية الموسم الحالي وبشكل مفاجئ إلى نوتس كاونتي من الدرجة الرابعة، لكنه فسخ هذا العقد في أكتوبر (تشرين الأول) دون أن يلعب معه أي مباراة، وعاد منذ ذلك الحين إلى تدريبات آرسنال.
وسيكون كامبل بديلا للمدافعين الأساسيين الفرنسي ويليام غالاس والبلجيكي توماس فيرمالن. وأحرز كامبل مع آرسنال بطولة الدوري مرتين (2002 و2004) وكأس إنجلترا مرة واحدة (2002)، وهو أول لاعب يترك الفريق تحت قيادة فينغر ويعود إليه تحت إشراف المدرب ذاته. ولم يضع فينغر اسم كامبل ضمن التشكيلة التي ستواجه بولتون في أرضه اليوم في ختام المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنجليزي.
من جهة ثانية، أكد الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم أول من أمس (الجمعة) أن على المهاجم الدولي البرازيلي روبينيو القيام «بعمل شاق» من أجل ضمان مكانه في التشكيلة. وقال مانشيني ردا على سؤال حول ضعف مردود روبينيو الذي كلف النادي 35 مليون يورو لقاء انتقاله من ريال مدريد الإسباني «ما يساويه اللاعب غير مهم. المبلغ الذي يدفع لا قيمة له إلا عند الشراء. المهم في الأمر هو ما يأتي بعد ذلك، أي أن على اللاعب أن يقوم بعمل شاق ويلعب بشكل جيد».
وأضاف «قبل المباراة ضد ميدلسبره، كان روبينيو يشكو من مشكلة عضلية، ولم يتدرب لمدة يومين أو ثلاثة. لكن من الممكن أن يشارك في مباريات قادمة حتى لو وجدت صعوبة في إشراك المهاجمين لأن لدي 5 أو 6 في حال جيدة».
وفي تطور مفاجئ، ترك بول هارت مهمته في تدريب نادي كوينز بارك رينغرز عقب خمس مباريات قضاها كمدرب للفريق الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم. وقال كوينز بارك رينغرز في بيان على موقعه على الإنترنت إن هارت الذي أقيل من تدريب بورتسموث الذي يلعب في الدوري الممتاز الإنجليزي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي قرر ترك منصبه على الفور.
وسيتولى مايك هارفورد المدرب المساعد الذي تولى أيضا منصب المدرب المؤقت لفريق كوينز بارك في عام 2007 تدريب الفريق خلال مباراته مطلع هذا الأسبوع أمام بلاكبول. وعين هارت مدربا للفريق في السابع عشر من ديسمبر (كانون الأول) الماضي عقب إقالة جيم ماغيلتون بعد تقارير إعلامية عن حدوث مشادة بينه وبين لاعب خط الوسط المجري اكوس بوساكي. ورجحت تقارير إعلامية أول من أمس الجمعة أن تكون مهمة هارت قد انتهت بسبب خلافات مع لاعب خط الوسط المغربي عادل تاعرابت المعار من توتنهام هوتسبير. وتناوب على تدريب النادي الواقع في غرب لندن ستة مدربين منذ استحواذ الإيطالي فلافيو برياتوري المدير السابق لفريق رينو لسباقات «فورميولا1» عليه في أواخر عام 2007.