بانديف: كنا رائعين في نصف الساعة الأخير من المباراة

المهاجم المقدوني سجل هدفه الأول مع الإنتر وحصل على ركلة جزاء

TT

يعد الإنتر فريقا مصنوعا من الصلب، ويبدو أن غوران بانديف سيكون جزءا لا يتجزأ منه إلى الأبد، حيث سجل هدفا أول من أمس وحصل على ركلة جزاء ونجح خلال دقائق معدودة في إدخال الإنتر المتصدر إلى المباراة مرة أخرى. وقد صرح عقب المباراة: «أجل، لقد منحنا الهدف الذي أحرزته شحنة معنوية من أجل الانطلاق من جديد على الفور بعد هدفي باري، ثم جاءت ضربة الجزاء وبقليل من الحظ كان بإمكاننا تحقيق الفوز، وبالنسبة لبونوتشي فأرى أنه كان ينبغي طرده». كان أداء المهاجم المقدوني غير عادي، كما أن باري كان غير عادي أيضا، وعن ذلك يضيف بانديف: «ولهذا أفضل الحديث عن النقطة التي خرجنا بها من المباراة، فأنا حزين للتعادل لأننا لعبنا نصف الساعة الأخير من المباراة على أفضل نحو. ولا يمكنني إعطاء تفسير لهذا الإخفاق، لكننا كنا نعلم جيدا أنها ستكون مباراة صعبة للغاية. وكنا نطمح للحصول على النقاط الثلاث كاملة، وبذلنا كل طاقتنا، وبما أننا حققنا التعادل فأقول إن هذا حسن جدا. وأهدي هذا الهدف إلى الجماهير وزملائي الذين يساعدونني كثيرا بعد شهور من الابتعاد عن المباريات. إنني لست في أوج مستواي الآن، إلا أنني أعمل بصورة جيدة. والآن هناك مباراة الديربي وسنلعبها ونحن متصدرون ومدركون قيمتنا».

ومن جهة أخرى، فإن ويسلي شنايدر ودييغو ميليتو هما النجمان الكبيران الآخران في صفوف الإنتر، فاللاعب الهولندي كان مشحونا للغاية فور هدفي باري عندما بدأت الهزيمة تلوح في الأفق، وكما لو كانت المباراة في بدايتها غيّر من مساره وأخذ يلاحق لاعبي الخصم والكرات محافظا على مهارته في التقدم إلى الأمام، ولم تكن صدفة عدم خسارة الإنتر قط في ظل وجوده في الملعب. وهو الأمر ذاته بالنسبة لهدف دييغو ميليتو الذي يتكرر دائما ويحمل رقم 12 (معادلا بذلك عدد دي ناتالي لاعب أودينيزي من الأهداف) والذي قال: «يسعدني أن أكون على رأس قائمة الهدافين، لكن هناك مرارة لعدم الحصول على النقاط الثلاث، وفي ما يتعلق بمباراة الديربي فإنهم يمرون بحالة جيدة، لكننا مستعدون».

منح مورينهو يومين للاعبين من أجل الراحة، ومن جهة أخرى فإن مسؤولي الإنتر بصدد التخطيط لمرحلة الإعداد للموسم المقبل خلال الصيف، ومن المقرر أن يتم إقامة معسكر الإعداد بالولايات المتحدة مرة أخرى، إلا أن الجزء الأول من العمل سيتم بصورة شبه مؤكدة في بينيتينا من أجل انتظار لاعبي المنتخبات المختلفة المشاركين مع منتخباتهم بالمونديال، ثم السفر في نهاية يوليو (تموز) وبداية الدورة الودية.

* بطاقة اللاعب: ولد بانديف في مقاطعة ستروميكا بمقدونيا في 27 يوليو (تموز) 1983، ويعد هدف أول من أمس هو الأول له بقميص الإنتر. لم يسجل المهاجم المقدوني أي هدف في البطولة المحلية منذ 9 شهور (11 أبريل «نيسان» 2009) وبالتحديد في مباراة لاتسيو وروما التي انتهت 4-2، كما أن هذا الهدف هو الـ50 له في الدوري الإيطالي (هدف مع أنكونا، 48 مع لاتسيو، وواحد مع الإنتر أول من أمس).