مورينهو لم يعد يشعر أنه أجنبي في إيطاليا

TT

فلنسمه عام مورينهو. ولا علاقة لذلك بجائزة أوسكار أفضل مدرب في دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي، التي تسلمها في ميلانو، أو أن علاقتها جزئية، لأنها تعطينا البعد لكي ندرك كيفية وكم الاعتبار الذي يحظى به في عالمه الذي يحتل مكانة في قلبه. لقد حسمت هذه الجائزة أصوات جميع لاعبي دوري الدرجة الأولى، وبالنسبة لأي مدرب (وليس لمورينهو فقط) ليس ثمة تقدير أعلى من ذلك الذي يتلقاه من أولئك الذين يتوجه إليهم بعمله بشكل مباشر. ربما يشعر المدرب البرتغالي، بعد تلقيه الأوسكار، بدرجة أقل إلى حد ما بأنه مازال «أجنبيا» في إيطاليا.