الكوري سول كي هيون: الانطوائية أبعدتني عن الزعيم

تمنى مواجهة صديقيه يونغ وشون في دوري المحترفين الآسيوي

TT

أبدى مهاجم فريق الهلال الكروي، السابق، الكوري الجنوبي سول كي هيون عن أمنيته بمواجهة ناديه السابق في دوري المحترفين الآسيوي في نسخته التي ستنطلق في فبراير (شباط) المقبل، وقال سول في تصريح لموقع نادي بوهانج ستيليرز على الإنترنت من خلال الحوار الذي أعده زوار الموقع من أنصار النادي احتفاء بانضمامه مؤخرا لصفوف الفريق الكوري المتوج بلقب النسخة الأخيرة من دوري المحترفين الآسيوي، بعدما فاز في المباراة النهائية على الاتحاد 2/1، إنه متفائل بمستقبله مع بوهانج. واصفا تجربته مع الهلال بالجيدة، وأشار إلى أن ظروف حضوره للفريق في منتصف الموسم وعدم نيله الوقت الكافي للتأقلم مع زملائه تسببت في عدم بروزه مع النادي السعودي، وأنه عانى من الظروف المعيشية وهو ما أسهم في سلوكه الانطوائي طيلة فترة بقائه، وأضاف «لم أتمكن من تقديم ما كنت أطمح إليه لأنني ببساطة لم أفهم التغيرات الاجتماعية التي حصلت لي فجأة، لقد بقيت صامتا لفترات طويلة، وكان الأمر صعبا علي، رغم أن النادي السعودي حاول أن يساعدني في حل هذه المشكلة وبالفعل تحسن الوضع قليلا في آخر أيامي مع الفريق، ولكن لم أستمر لأن مسؤولي النادي قاموا بتسريحي».

وعن تجربة زميليه في المنتخب الكوري سابقا، لي يونغ و لي شون، واللذان يلعبان للهلال والنصر على التوالي، قال «اتصل بي يونغ ليخبرني بأنه تلقى عرضا مناسبا من الهلال ونصحته بأن يوافق لأن الهلال ناد كبير، لأن تجربتي ليست مقياسا في إبداء أي رأي سلبي تجاه النادي الذي يملك كل مقومات النجاح، وقلت له بالحرف الواحد عليك أن تندمج أكثر مع الجميع، بمن في ذلك جماهير النادي والتي ستساندك، وكما تعلمون فإن يونغ صديقي، وأنا سعيد من المستوى الجيد الذي ظل يقدمه مع الهلال».

وعن مستوى شون مع النصر أوضح «لم أتواصل معه بشكل جيد، فأنا لم ألتق به منذ مدة طويلة، ولا أعرف الكثير عن ما يقدمه مع النصر في الوقت الحالي، ولكنني علمت بأنه يبحث عن فرصة للعودة إلى كوريا، ولست متأكدا من هذا الأمر». وأضاف «في حال التقى فريقنا مع النصر أو الهلال في دوري المحترفين الآسيوي فستكون مواجهة صديقي يونغ وشون أمرا رائعا وتحديا كبيرا على الصعيد الشخصي».

وعن وضعه الجديد مع بوهانج ستيليرز أشار سول إلى أنه ينتظر فرصة اللعب مع فريقه الجديد في دوري المحترفين الآسيوي، والتي تمثل تحديا صعبا له بعد الفترة العصيبة التي عاشها مع فولهام الإنجليزي قبل أن يقرر الرحيل عن صفوفه مجبرا بعد أن فشل في حجز مقعده في قائمة الفريق الأساسية.