روما يسعى للمحافظة على المركز الثالث اليوم على حساب يوفنتوس الجريح

TT

من أجل إدراك الخصومة بين ناديي روما ويوفنتوس يجب العودة إلى فترة توهج فريق روما عام 1983. لقد كان الفوز الذي طال انتظاره قيد خطوة واحدة من فريق روما وكانت هناك تصريحات متعالية توضح الاختلاف بين الناديين. فقد كان فيولا يقول: «بدلا من الخضوع لسطوة رؤسائي، كنت سأمتهن بيع البصل، وبهذه العقلية سأتمكن من إضاعة درع الدوري من بونيبيرتي، أي من أنيللي». باختصار، من أجل فهم سبب بقاء نادي يوفنتوس خصما تاريخيا لنادي روما، مثل نادي لاتسيو وأكثر منه، يجب تذكر ما قاله فيولا نفسه لصحيفة كورسيرا: لم أشعر قط بالارتياح حيال نادي يوفنتوس. فهو نادٍ متكامل وقوي وذو سطوة وشهرة بشكل مبالغ فيه. إن كبرياء نادي يوفنتوس هي كبرياء من يريد الفوز، بينما كبريائي أنا هي كبرياء من لا يريد الخسارة على الدوام».