محا كلاوديو رانييري آثار إعفائه من تدريب يوفنتوس (فريق السيدة العجوز) العام الماضي، والذي يعد الأكثر إحراجا على مدار تاريخه، وذلك عندما كشر عن أنيابه وقاد فريق روما للفوز على يوفنتوس في عقر دار الأخير (2/1) في الدوري الإيطالي.
والحال نفسه ينطبق على وضع المهاجم فرانشيسكو توتي، الذي أسكت المنتقدين له، ووضع حدا لتفوق السيدة العجوز تاريخيا على روما وهو يشير بصورة مثيرة للجدل بإصبعه إلى مدرج جماهير اليوفي بسبب الإهانات التي نالها من جانبهم. ويأتي هذا الانتصار ليتوج خمس عشرة مباراة متتالية حملت جميعها نتائج إيجابية، وكذلك الفوز الثالث عشر هذا الموسم، وبالتالي فإن السبب وراء ذلك النجاح هو الفريق الذي يحمل بصمة مدربه رانييري.
وقال رانييري مدرب روما عقب المباراة «هذا هو فوزي الأول على اليوفي، وبالتالي كان يتعين علي العودة لمنزلي في روما حتى يتسنى لي الاحتفال بذلك». وأضاف «يعد هذا الانتصار نجاحا للقتال الذي قمنا به خلال المباراة، وإيمان اللاعبين بالفوز، ولم يحدث هذا منذ 9 سنوات، كنا نريد الفوز أيضا من أجل الجماهير الذين يستمتعون الآن».