ياسر القحطاني: أنا الأفضل.. وأدفع ضريبة ذلك بالرقية من عين أصابتني.. والمرضى روجوا لوفاتي 6 مرات

مهاجم الهلال الدولي «كشف الخوافي» وفتح النار في كل الاتجاهات في حوار جريء لـ «الشرق الأوسط»

TT

وضع مهاجم نادي الهلال الدولي ياسر القحطاني النقاط على الحروف تجاه كثير من القضايا التي أُقحم بها، وكشف عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تراجع نصيبه التهديفي هذا الموسم، مؤكدا في حوار خاص لـ«الشرق الأوسط» أنه تنازل عن عرش الهداف في الفريق الأزرق بمحض إرادته، مفضلا أن يكون هذه المرة أداة مساعده لزملائه الهدافين من خلال التجهيز والتمرير، وغير ذلك من المهام بعيدا عن الأنانية المفرطة التي يرى أنه لو استغلها بشكل كامل لأصبح الآن في القمة وبرصيد تهديفي لا يقل عن الرقم 15 بالنظر إلى حجم ضربات الجزاء التي تنازل عنها لصالح زملائه.

وقال نجم الهلال «بطل دوري المحترفين السعودي» إن الزعيم حصد ثمرة اهتمام الأمير عبد الرحمن بن مساعد ونائبه الأمير نواف بن سعد، وأعضاء الشرف والجماهير، وفجر في حواره المثير «قنابل مدوية» وفي كل الاتجاهات، منها إغلاقه وبمحض إرادته باب احترافه الخارجي، وخضوعه لجلسات الرقية الشرعية عند أحد المشايخ بسبب العين التي أصابته، وعزمه على رفع قضية ضد شركة «موبايلي» (الشريك الاستراتيجي للنادي) لولا تدخل الأمير عبد الرحمن بن مساعد، وذلك على خلفية حرمانه من حق تنويع نشاطاته في المجال الإعلاني «حسب قوله».

وأشار القحطاني إلى أنه أصبح يملك حصانة ضد مروجي الشائعات وأصحاب الهتافات المسيئة، مبينا أنه لم يعد يكترث لما يقوله البعض، حتى أولئك الذين روجوا لشائعة وفاته ست مرات، وطالب لجنة الانضباط بحماية اللاعبين من العبارات المسيئة على غرار ما تفعله الاتحادات العالمية، وهاجم اللجنة ذاتها بالقول «لا حياة لمن تنادي»، مبديا رأيه في الوسط الرياضي المحلي، وما يتمناه لأبنه عبد العزيز.