ماذا لو حدث تحول، على سبيل المثال حصول مارشيللو ليبي على حقبة ثالثة مع المنتخب الإيطالي؟ تردد السؤال على هامش مناسبة تسليم جائزة المقعد الذهبي لأفضل مدرب.. وظل السؤال الملح: من سيتولى تدريب المنتخب الإيطالي بعد ليبي، إذا لم يكن هو نفسه؟
أسئلة موجهة، الإجابات عنها يلفها كثير من الغموض. رئيس الاتحاد الإيطالي أبيتي، يجيب بينما تعلو الابتسامة وجهه: «لدينا حاليا مدرب منحنا إحساسا كبيرا بالارتياح، وليس بإمكاني الكشف عن أشياء مستقبلية، لا شك أنه سيكون إيطالياً، ومن المؤكد أننا في هذه الفترة قد قطعنا شوطا كبيرا بالنسبة للحدود الزمنية التي حددناها سلفا. وثمة تفاهم فيما بيننا.. ». وهو ما يمكن ترجمته على النحو التالي: نعرف بالفعل من سيكون مدرب الأزوري في المستقبل.