لم يكن الطلب الذي تقدم به رئيس اليوفنتوس جان كلود بلان في نفس يوم اختيار المدرب زاكيروني لقيادة الفريق حيال اللاعبين المستمرين مع الفريق هو الغاية في حد ذاته، فالجميع، منذ تلك اللحظة، تحت المنظار، حتى وإن اختلفت درجة الاهتمام.
وكما قال رئيس النادي، فإنه لا يمكن تغيير 25 لاعبا، وعليه فسوف يظل عدد منهم أيضا في الموسم المقبل، ولكن الكثيرين سيرحلون، ومنهم عدد من نجوم الصف الأول. يعتمد الأمر بدرجة كبيرة على المدير الفني الجديد الذي سيتم اختياره عقب انتهاء فترة زاكيروني المؤقتة، بمعنى أنه هو الذي سيحدد مَن بين هؤلاء اللاعبين سيكون ذا إفادة للفريق. ومع ذلك فالإفادة ليست هي المعيار الوحيد، لأن المسؤولين ينظرون بعين الاعتبار أيضا إلى السيرة الذاتية، وإلى العقود التي قاربت على الانتهاء، وإلى التكلفة بالنظر إلى الناتج خاصة فيما يتعلق بالحرفية في الملعب. وثمة لغز دوري الأبطال الأوروبي الذي من دونه لن تكون هناك تضحيات مؤلمة.