عدنان شيرة: سأدرس أمر ترشيحي لرئاسة أحد تقديرا للجماهير والشرفيين

كشف رئيس نادي أحد السابق وعضو شرفه عدنان شيرة، أنه تلقى ضغوطا جماهيرية وشرفية طالبته بالتقدم لتعبئة استمارة الترشح لرئاسة النادي للمرحلة المقبلة، وأوضح في حديثه لـ«الشرق الأوسط» تقديره واحترامه لجماهير أحد وأعضاء شرفه و«مطالبهم على العين والرأس ولكن وبحسب علمي من بعض المقربين فإن اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة شؤون النادي أجرت ترتيباتها لتنصيب إحدى الشخصيات الرياضية لكرسي الرئاسة للفترة المقبلة في موعد الجمعية العمومية المقرر في الحادي والعشرين من مارس (آذار) المقبل»، وأضاف: «يعلم الجميع أن ظروف فريق أحد الكروي الأول الآن باتت صعبة جدا ويحتاج إلي جهد وعمل كبيرين من أجل تغيير موقعه بدوري الأولى، بعد أن أصبح مهددا عمليا بالهبوط إلى دوري الثانية، ويتوجب على من أعلن عن تحمله المسؤولية إخراج الفريق من وضعه الحالي الذي تجمد عند النقطة 17 بعد الجولة السابعة عشرة»، وكشف شيرة أن سوء التخطيط منذ بداية الموسم الرياضي من أهم العوامل التي وضعت الفريق في هذه الأزمة، إضافة إلي التغيير المتكرر لعناصر الجهاز الفني بعد انتهاء عقد المدرب السابق جميل القاسم الذي ذهب إلى الأنصار، وأشار إلى أنه «كان من المفترض التمسك بالقاسم مادام حقق نجاحا جيدا مع الفريق في الموسم الماضي».

وأكد شيرة أن أعضاء اللجنة لم يستفيدوا من فترة الانتقالات الشتوية جيدا «كانت هناك توصية من المدرب بحسب ما نقل لأعضاء الشرف على لسان الدكتور نجيب أبو عظمة المشرف السابق ونائب الرئيس، بتسجيل اللاعب سعيد المولد، كونه سيساهم بمردوده الفني الجيد في صعود الفريق للممتاز، وعلى ضوء تقرير المدرب رحب أعضاء الشرف بذلك وجمع بالفعل مبلغ التعاقد مع اللاعب، وتبرعت شخصيا بجزء منه وقدم عضو الشرف عبد الرحمن توفيق مبلغ 50 ألف وهي سلفة لإكمال قيمة العقد»، واستطرد شيرة قائلا: «الفريق حاليا يقبع في المركز الأخير ولم يكن للاعب أي دور إيجابي، كما كان منتظرا، وبالتالي أحملهم مسؤولية غياب التنظيم في عملهم وعدم الاستفادة من جلب اللاعبين المتميزين في الفترة الثانية، بجانب غياب بعض اللاعبين لظروفهم الخاصة مع النادي».

وختم شيرة تصريحه لجماهير أحد بأنه سيدرس طلب عودته لرئاسة النادي في الأيام المقبلة، ووعدهم بأنه لن يتردد لحظة في التوجه للنادي وتعبئة استمارة الترشح لرئاسته، إذا شعر أنه قادر على خدمة النادي، مقدما شكره على هذه الثقة الغالية من قبلهم «لا شك أن اتصالاتهم هي محل تقدير، وأتمنى منهم عدم الغضب في حال تأكد لهم أن اللجنة أنهت أمور الرئيس القادم مسبقا».