انسحب النجم السويسري روجيه فيدرر المصنف الأول في العالم من دورة دبي الدولية للتنس التي تنطلق اليوم بسبب التهاب في الرئة، حسب ما أعلنت رابطة اللاعبين المحترفين.
وقال المسؤول في رابطة اللاعبين ستيفن دوكيت: «يعاني فيدرر من التهاب في الرئة»، مضيفا: «لقد طلب منه الطبيب أن يرتاح لمدة 15 يوما».
وكان فيدرر سيلتقي الفرنسي جوليان بينيتو في الدور الأول من الدورة التي توج بطلا لها أربع مرات أعوام 2003 و2004 و2005 و2007.
واستنادا لموقع رابطة اللاعبين المحترفين على شبكة الإنترنت، فإن فيدرر، الذي ألمت به هذه الوعكة الأسبوع الماضي، سيعود إلى المنافسات في دورة «انديان ويلز» الأميركية، أولى الدورات الكبرى (1000 نقطة)، في مارس (آذار) المقبل، ولم يشارك السويسري في أي دورة منذ فوزه على البريطاني إندي موراي في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة في ملبورن أواخر الشهر الماضي التي رفع فيها عدد ألقابه في الـ«غراند سلام» إلى 16 (رقم قياسي).
وانضم فيدرر بالتالي إلى قائمة المصنفين الغائبين عن دورة دبي، وهم الإسباني رافائيل نادال والأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو والأميركي إندي روديك بطل 2008 والسويدي روبن سودرلينغ.
ووضع اسم الإسباني طومي روبريدو السابع عشر عالميا مكان فيدرر في القرعة الرئيسية للدورة، حيث سيلتقي بدوره الآن مع الفرنسي بينيتو في الدور الأول، علما بأن الأخير خاض أمس أيضا نهائي دورة مرسيليا الفرنسية أمام مواطنه ميكايل لودرا.
وأدخلت رابطة اللاعبين اسم التشيكي يان هينريخ إلى القرعة الرئيسية كأفضل خاسر في التصفيات المؤهلة إليها.
وأبرز المصنفين الآخرين في هذه الدورة هم الصربي نوفاك ديوكوفيتش الثاني وبطل 2009، والبريطاني إندي موراي الثالث، والروسي نيكولاي دافيدنكو الرابع.
ويبدأ ديوكوفيتش حملة الدفاع عن لقبه بلقاء الإسباني غييرمو غارسيا لوبيز قبل أن يتلقي في حال فوزه الألماني راينر شوتلر أو الصربي فيكتور ترويسكي، وربما الفرنسي جو ويلفريد تسونغا الخامس والمشارك ببطاقة دعوة في ربع النهائي، ودافيدنكو في نصف النهائي.
واستفاد من بطاقتي الدعوة الأخريين الألماني شوتلر الذي هزم فيدرر في أول مشاركة للسويسري في دبي عام 2002، والكويتي محمد الغريب الذي أحرج فيدرر أيضا في الدور الثاني عام 2006 قبل أن تتفوق خبرة الأخير. ويملك الغريب فرصة بلوغ الدور الثاني لأنه سيواجه في الأول أحد اللاعبين المتأهلين من التصفيات.
وستكون المواجهة الأقوى في الدور الأول بين الفرنسي جيل سيمون المصنف ثامنا، والقبرصي ماركوس بغداديس حيث سيخرج أحدهما مبكرا.
ورأى مدير الدورة كولن ماكلوفلن أن المنافسة «ستكون قوية بوجود 5 من أفضل 10 لاعبين في البطولة»، مشيرا إلى أن «المنافسة ستكون قوية بوجود ديوكوفيتش وموراي وتسونغا الذي بلغ نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، وهم قادرون على بلوغ النهائي وإحراز اللقب، يضاف إليهم أيضا سيليتش الذي فاز بلقبين هذا الموسم». وسيحصل الفائز باللقب على مبلغ 383 ألف دولار مع 500 نقطة تضاف إلى رصيده في التصنيف العالمي، مقابل 180 ألفا و300 نقطة للوصيف.