انتبهوا إلى هذين الاثنين، اللذين أحدثا دويا في اليوفي، وهما يلعبان معا منذ 8 سنوات، منذ البطولة رقم 27 في عهد ليبي حتى الآن. بعد فترة نقاهة طويلة، أصبح كل من كامورانيزي وتريزيغيه جاهزين للعب لأول مرة كأساسيين مع المدرب زاكيروني. في الأيام الماضية شاركا لبضع دقائق، تريزيغيه في أمستردام وكامورانيزي في بولونيا بهدف منحهما الثقة وحساسية المباريات بعد أشهر من الغياب. يمكننا القول إن نهضة «يوفي زاكيروني» تمر من بين أقدام أوروبية -أميركية جنوبية، وهذا ما اعترف به المدرب نفسه: «عندما يتوفر لدي كامورانيزي وتريزيغيه، وعندما أستعيد اللاعبين المصابين، وعندما أطمئن لنمو الفريق، سوف أبدأ في الاختيار». بعد أن ابتعد عن الملاعب، منذ 12 ديسمبر (كانون الأول) نتيجة لتمزق في عضلة الفخذ، كامورانيزي جاهز للأخذ بيد اليوفي إلى منطقة التأهل لدوري أبطال أوروبا، فهو اللاعب العبقري الذي لا تتوقع تحركاته ولا غناء عنه بالنسبة للمهاجمين. لقد عاد في الوقت المناسب تماما ليستعيد لياقته الفنية والبدنية تمهيدا للمشاركة في المونديال. يقول عنه فرانكو كاوزيو، نجم اليوفي السابق: «منذ أن اعتزلت الملاعب، كامورانيزي هو اللاعب الوحيد الذي يلعب في مركزي ويشبهني كثيرا». من الممكن أن يشارك كامو لأول مرة في دوري أوروبا مساء غد منذ الدقيقة الأولى (صالح حميديتش موقوف) أو أن ينزل بدلا من كاندريفا أثناء سير المباراة.