قائد فريق النصر حسين عبد الغني في حديث خاص لــ«الشرق الأوسط»: يتحدثون عن قطع سابق في القدم اليسرى والإصابة في اليمنى.. و8 سنوات تكشفهم

TT

لم يستطع قائد الفريق الكروي الأول بنادي النصر حسين عبد الغني أن يخفي نبرات الحزن أثناء حديثه الخاص، أول من أمس لـ«الشرق الأوسط»، بعد أن أوضحت أشعة الرنين المغناطيسي التي أجراها مؤخرا ابتعاده قسريا عن الملاعب لإصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة، بعد كشوفات طبية استمرت طوال اليومين الماضيين حيث كشف عبد الغني في حديثه الهاتفي من مقر وجوده بمدينة جدة، أنه ما زال مدينا بالكثير لجماهير النصر التي استقبلته بالكثير من الحفاوة ومن أول وهلة بدأت علاقته بها أثناء توقيعه للعقد الاحترافي الجديد مع النصر في منزل رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي بن ناصر، وهو ما يجبره على بذل كل ما بوسعه للعودة مجددا وخدمة الفريق الأصفر.

وبين عبد الغني أنه كلف ثلاثة أشخاص من المقربين منه لجمع ما كتب عنه من مشاعر مشجعي العالمي (وهو الاسم الذي يحب أنصار النصر إطلاقه على ناديهم بعد مشاركته في مونديال الأندية العالمية عام 2000) عقب إصابته الأخيرة سواء في موقعه الإلكتروني الخاص أو بقية المواقع الإلكترونية.

وقال: «سأجمع هذه الكتابات وأضعها في لوحة خاصة أشاهدها بشكل يومي لتكون بمثابة المحفز لي للعودة بأسرع وقت للملاعب وخدمة هذه الجماهير الغالية».

كما تطرق عبد الغني للجدل الذي أثير حوله منذ سنوات وظل يطارده حتى هذه الأيام حول وجود إصابة قطع سابقة في الرباط الصليبي حاول بعد ذلك تلافيها بتدريبات التقوية لعضلات الركبة وبين «لو أنني تمكنت من إخفاء إصابة سابقة بالرباط الصليبي كما يقال، على الوسطين الطبي والرياضي في السعودية، فهل يعقل أن أخفيها أيضا على نادي زاماكس نوشاتل السويسري؟»، مبينا أنه سيشرع في ترتيبات سفره سريعا إلى العاصمة البريطانية لندن لإجراء العملية الجراحية والدخول في البرنامج العلاجي المعد من قبل الأجهزة الطبية هناك.

ولم ينس النجم السعودي أن يتحدث عن علاقته بناديه السابق الأهلي، وناديه الحالي النصر، ومشاعره تجاههما، بالإضافة إلى الوضع الذي كان يعيشه ليلة لقاء النصر بناديه السابق الأهلي في لحظة تاريخية في حياته بحسب وصفه.