رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد يشيد بمنشآت قطر الرياضية

اللجنة المنظمة لبطولة العالم للأندية أطلقت الشعار الرسمي أمس

TT

أطلقت اللجنة المنظمة لبطولة العالم للأندية أبطال القارات لكرة اليد «سوبر غلوب 2010» أمس، الشعار الرسمي للبطولة التي تستضيفها قطر للمرة الثانية خلال الفترة من 17 إلى 21 مايو (أيار) من العام الجاري وذلك بحضور رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني الذي يشغل منصب نائب رئيس نادي السد القطري.

وجرت مراسم القرعة وتدشين شعار البطولة بحضور الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، والدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد.

وتبشر النسخة الرابعة من بطولة «الاتحاد الدولي لكرة اليد»، التي ستجمع بين ستة فرق لكرة اليد من قارات العالم الخمس إلى جانب فريق الدولة المضيفة، بتوفير أعلى مستويات التشويق في عالم كرة اليد من خلال أفضل الأندية واللاعبين على مستوى العالم، والذين سيتوجهون إلى قطر لاستعراض مهاراتهم المتميزة في صالة نادي السد الداخلية. وكانت القرعة قد أوقعت فريق ثيوداد ريال الإسباني بطل أوروبا في المجموعة الأولى مع فيل سركومتيل البرازيلي ممثل الأميركتين، إضافة إلى ممثل أفريقيا الذي سيتحدد في أبريل (نيسان).

وضمت المجموعة الثانية ساذرن ستارز ممثل أستراليا والسد القطري مستضيف البطولة والصليبيخات الكويتي بطل آسيا أو وصيفه السد اللبناني، إذ إن الكويت موقوفة حتى الآن أولمبيا، وإذا بقي الحال على ما هو عليه حتى 15 مارس (آذار) المقبل موعد اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة اليد فسيتم اختيار السد اللبناني للمشاركة بدلا من الصليبيخات.

وستستضيف قطر البطولة بدءا من العام الجاري حتى 2013 بمقتضى اتفاقية وقعها حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد والشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة للبطولة نائب رئيس نادي السد القطري.

وقال حسن مصطفى: «مع حضور أفضل ستة فرق في العالم في أروع منشآت رياضية قطرية يمكن أن يوفرها بلد مضيف يمكننا أن نكون مطمئنين إلى أن كرة اليد ستكون هي الفائز الأكبر».

وأضاف: «نعتقد أن هذه البطولة سوف تكون مثيرة وغنية بالإمكانات لأنها لا تحمل في طياتها التميز الرياضي لأفضل ستة فرق من جميع أنحاء العالم فحسب، بل هي أيضا مزيج من أساليب رياضة كرة اليد ومعارفها وسوف تقدم لنا دروسا رياضية وثقافية لا نستطيع إلا أن نتعلم منها جميعا».

من جانبه، قال أمين عام نادي السد القطري جاسم الرميحي: «إن تجمع قطر من خلال إقامتها لهذا الحدث سنويا، بين أبرز الفرق العالمية لتتنافس في بطولة متميزة تهدف إلى دعم تطور كرة اليد في جميع أنحاء العالم. ونحن على ثقة بأننا سنشهد دورة رائعة ستظهر للعالم من جديد الشغف الكبير الذي تحمله المنطقة تجاه كرة اليد».

وأضاف جاسم الرميحي: «إننا على قناعة بأن هذه البطولة المشوقة ستحظى بنجاح كبير على مدار الأعوام الأربعة القادمة، في مدينة متطورة مثل الدوحة، وفي ضوء سجلنا الحافل بالنجاحات في استضافة أبرز البطولات الرياضية، والتزامنا المتواصل تجاه تطوير كرة اليد، وتعزيز حضورها في جميع أنحاء المنطقة. ولا شك أن هذا الحدث الكبير الذي سيجمع تحت مظلته أفضل الفرق العالمية، سيوفر الكثير من التشويق لعشاق اللعبة في الدولة، ويساعد على تطوير الجيل القادم من محترفي كرة اليد في الشرق الأوسط. وبفضل المنشآت الرياضية المتطورة التي تمتلكها قطر، فإننا نتطلع إلى توفير حدث رياضي استثنائي للمشجعين واللاعبين على حد سواء».

وسيتم تقسيم الفرق إلى مجموعات خلال حفل لسحب القرعة يوم السبت. ويعد فريق «بي إم سيوداد ريال» من بين المرشحين الأوائل للفوز بالبطولة، لا سيما بعد فوزه ببطولة «دوري أبطال أوروبا لكرة اليد»، و«كأس السوبر الأوروبي»، و«الدوري الإسباني» في موسم مفعم بالمنافسة القوية. ولقد حافظ الفريق القادم من وسط إسبانيا على مسيرة متميزة خلال الموسم الجديد، حيث لم يتعرض لأي خسارة خلال الدورة الحالية لـ«دوري أبطال أوروبا»، بعد فوزه بضربة حرة على نادي كرواتيا لكرة اليد بنتيجة 27 - 24 في المجموعة (c) مؤخرا. وسيبذل فريق «نادي السد» المحلي قصارى جهده لإضافة المزيد من الميداليات إلى مجموعته الواسعة عند انطلاق المسابقة على أرض الملعب الخاص به في مايو، حيث كان قد فاز بالبطولة نفسها عام 2002، ليضيف بذلك إلى جوائزه الخمس في «دوري أبطال آسيا»، والتي أحرز آخر واحدة منها عام 2005. ويحمل النادي القطري أيضا تسعة ألقاب في الدوري القطري، وسيسعى بإصرار لإحراز انطلاقة قوية في البطولة التي تضم أبطال قارات أوروبا وآسيا والأميركتين وأستراليا.