الإنتر يجهز جميع مهاجميه لحسم المواجهة المحورية أمام تشيلسي

TT

إنها قبضة جوزيه مورينهو، بمعنى أنه يلكم حرفيا الفخر والحماس المميزين لفريق الإنتر، بعد الانهيار الذي تعرض له الفريق في المباراة أمام فريق كاتانيا، وأيضا بمعنى عودة مورينهو إلى إحكام قبضته على الفريق وهو يجلس على مقعد التدريب، عندما يواجه فريقه السابق تشيلسي الإنجليزي.

إنها عادة ثابتة لدى مورينهو، أن يتحدث إلى الفريق بعد المباريات. لكن هذه العادة جعلت الفريق يمضي أوقات سيئة في مقر تدريب، حيث كان حديثا قاسيا وشديد الصرامة وشرسا في بعض فتراته، ويتطابق مع عادته في التوجه بشكل مباشر نحو أهدافه، فقد كانت إشارات مورينهو مباشرة، ولم تقتصر على الإشارات الجماعية، بل تناولت أيضا المسؤوليات الفردية للاعبين، التي طرحها المدرب من دون مواربة، ومن دون أن يستثني أحدا من اللاعبين. وقد توجه المدرب فورا صوب هدفه، وهو إصابة الفريق بصدمة، والسعي لتحويل الصفعات الثلاث التي تلقاها الفريق يوم الجمعة الماضي، إلى وقود يشعل ولا يطفئ النار في المباراة أمام تشيلسي، والخروج منتصرا من موقعة ستامفورد بريدج بدوري الأبطال، (اليوم).