توتي يقترب من الخروج من نفق الإصابة المظلم

TT

أيها الهر سيغموند فرويد، فلتستمع إلى هذا الخطاب المزدوج الوجهة: «إنه لأمر سيئ دائما عندما يصاب المرء بالنوائب، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمحترفين كبار ورجال يستحقون الإعجاب بفضل الالتزام الذي يبدونه في كل مباراة. إنها لحظات عسيرة، تتمنى فيها العودة على الفور من أجل اللعب دفاعا عن ألوان الفريق الذي تنتمي إليه وعن الجماهير التي تعشقها، لكنك على العكس يجب أن تصبر وتنتظر. إنني أتمنى الشفاء العاجل لأليساندرو ديل بييرو وديفيد بيكام. فهما لاعبان فذان يتمتعان بمكانة كبيرة وسيفعلان كل ما بوسعهما من أجل العودة في أسرع وقت ممكن لأنهما مقاتلان حقيقيان». ما رأيك أيها الطبيب النفسي؟ بغض النظر عن الاختلافات الدقيقة، ألم يكتب فرانشيسكو توتي من دون وعي، من خلال موقعه على شبكة الإنترنت، أيضا، عن نفسه.