ودع يوفنتوس الإيطالي، أول من أمس، بطولة الدوري الأوروبي بعد خسارته في لقاء الإياب في ثمن نهائي البطولة أمام فولهام الإنجليزي 1/4، بعد أن كان لقاء الذهاب قد انتهى لصالحه 3/1، وفي بداية اللقاء، تقدم تريزيغيه بهدف لليوفي، لكن سرعان ما أدرك أصحاب الأرض التعادل عن طريق زامورا، ثم تقدم جيرا بهدفين أحدهما من ركلة جزاء، واختتم ديمبسي رباعية فولهام ليحمل فريقه لربع نهائي البطولة.
والآن، لا يهم أن يكون لدى مدرب اليوفي زاكيروني أعذار، حتى ولو كانت قوية، لتبرير الهزيمة، لكن ما يُعتد به هو الأفعال، التي تتحدث بصورة واضحة ومأساوية، ويكفي النظر في الوجوه المتحجرة لبلان رئيس النادي ونائبه بيتيغا في المقصورة، بينما ترتسم البسمة على وجه الممثل هيو غرانت، الذي كان على مقربة منهما.