خاض الميلان مباراة صعبة للغاية أمام مضيفه بارما الذي نجح في اقتناص هدف الفوز عن طريق المهاجم البلغاري فاليري بوجينوف في الدقيقة 45 من الشوط الثاني. وهكذا، أطاح لاعبو ليوناردو بالإنجازات التي حققها الفريق على الصعيد المحلي طوال الفترة الماضية، ضاربين بأحلام جماهير النادي عرض الحائط. وفي المباراة، هبط الفريق إلى أرض الملعب، فاقدا إيمانه بقدرته على تحويل حلم الفوز بدرع الدوري إلى حقيقة، بينما أصبحت مسألة الاقتراب من الإنتر مجرد قصة خيالية. يذكر أن سر تألق الميلان في الآونة الأخيرة، كان يكمن في تطبيق النظام البرازيلي القائم على الهجوم المتواصل واللعب من دون تفكير، بيد أن الفريق انزلق إلى نقطة البداية من دون أن يعي ذلك حتى أثقل التفكير سيقان لاعبيه، لتبدأ رحلة التدهور التدريجي، بداية من خروج الفريق خالي الوفاض من مباراة روما إلى الهزيمة أمام بارما، مانحا الإنتر فرصة ذهبية للتحليق بصدارة الدوري عاليا، مما عقب عليه المدير الفني في الفريق قائلا: «إنها ليست المرة الأولى التي نواجه فيها مثل هذه الصعوبات، لقد تخطينا كثيرا من العقبات في الماضي، وسننجح في النهوض مرة أخرى. ومن جهة أخرى، أستبعد أن يكون تقدمنا في قائمة التصنيفات هو السبب غير المباشر لهذه الهزيمة.