سلطان بن فهد يثمن لرؤساء اللجان الأولمبية الخليجية تزكيته لرئاسة الاتحاد العربي

نواف بن فيصل افتتح فعاليات أسبوع الإخاء الشبابي السعودي المصري

TT

أعرب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي، الأمير سلطان بن فهد، عن شكره وتقديره لوزراء الشباب والرياضة ورؤساء اللجان الأولمبية في دول مجلس التعاون لدول الخليج، بتزكيته لرئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم لفترة أخرى.

وكان وزراء الشباب والرياضة في دول مجلس التعاون لدول الخليج، قد أعلنوا بالإجماع في ختام اجتماعهم في دولة الكويت، عن تزكيتهم للأمير سلطان بن فهد برئاسة الاتحاد العربي، تقديرا لما يوليه من دعم واهتمام لكرة القدم العربية وبرامجها، وما تشهده من تطور في مسابقاتها ومنافساتها جميعها، مما انعكس على معطياتها، وما تحقق لها من منجزات وحضور مشرف على خريطة الرياضة القارية والدولية.

كما عبر الأمير سلطان بن فهد عن شكره وتقديره لعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لكرة القدم، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، سمير زاهر، على ما أبداه من مشاعر صادقة باسمه وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم تجاه تزكيته لمنصب رئاسة الاتحاد العربي للفترة المقبلة وتقديرهم لما يوليه من رعاية واهتمام لكرة القدم، الذي سيكون له بالغ الأثر على مستقبل كرة القدم العربية، وما ينتظرها من ازدهار وطفرة كبرى بإذن الله، تعزز مكانتها على ساحات المنافسات القارية والدولية.

من جهة أخرى، رعى نائب الرئيس العام لرعاية الشباب، الأمير نواف بن فيصل، وبحضور سفير جمهورية مصر العربية لدى السعودية، محمد محمود عوف، يوم أمس، السبت، حفل انطلاق فعاليات أسبوع الإخاء الشبابي السعودي المصري، وذلك في قاعة الاحتفالات، في مركز الملك فهد الثقافي، في الرياض.

وألقى وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب، منصور الخضيري، كلمة رحب فيها بالأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز، والوفد الشبابي المصري في بلدهم الثاني، مشيرا إلى أن هذا الأسبوع، الذي يشارك فيه أكثر من 150 شابا مصريا وسعوديا، ويقام في 4 مناطق في السعودية، يأتي كأهم البرامج الشبابية للبرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم في المجال الشبابي، التي توقع كل عامين بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب والمجلس القومي للشباب في جمهورية مصر العربية.

ونوه الأمير نواف بن فيصل بالعلاقات الثنائية القوية والأبدية التي تجمع قيادة البلدين، مشيدا في هذا الصدد بالعلاقات الأخوية الصادقة والمتينة بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده والنائب الثاني، وأخيهم الرئيس محمد حسني مبارك، رئيس جمهورية مصر العربية، داعيا الله أن يعيده سالما معافى إلى وطنه.

وكانت فقرات الحفل، أمس، اشتملت على ألوان من الفنون الشعبية في البلدين والعرضة السعودية والقصائد الشعرية، قدمها من الجانب السعودي عبد الرحمن الشارخ، ومن الجانب المصري الشاب هاني عبد الخالق. وشارك الأمير نواف بن فيصل والسفير المصري في العرضة السعودية.