رباعية لامبارد تقود تشيلسي إلى اكتساح أستون فيلا في دوري إنجلترا

أرسنال يتراجع.. وتوتنهام يعزز آماله في احتلال المركز الرابع

TT

أحرز فرانك لامبارد لاعب خط وسط تشيلسي أربعة أهداف ليقود فريقه إلى اكتساح ضيفه أستون فيلا 7 - 1 أمس، وإشعال الصراع على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وبهذه الأهداف السبعة وجه تشيلسي إنذارا شديد اللهجة إلى مانشستر يونايتد قبل أسبوع من الموقعة المرتقبة بينهما على ملعب أولدترافورد، بأنه يريد استرداد البطولة منه، بعد أن لقن أستون فيلا درسا في فنون اللعبة وألحق به هذه الهزيمة التاريخية في المرحلة الحادية والثلاثين من بطولة إنجلترا. وبهذه النتيجة، أصبح تشيلسي يملك 71 نقطة.

وعلى ملعب ستامفورد بريدج، لم يكن أشد المتفائلين من أنصار تشيلسي يتوقعون فوزا كاسحا لفريقهم على أستون فيلا الذي يملك أفضل خط دفاع في الدوري إلى جانب مانشستر يونايتد (قبل هذه المباراة)، خصوصا أن الفريق اللندني بدأ المباراة من دون مهاجمه العاجي ديدييه دروغبا الذي فضل مدربه كارلو أنشيلوتي إراحته.

والفوز الكبير هو الثاني لتشيلسي في مدى أربعة أيام بعد سحقه بورتسموث بخماسية نظيفة ليحسن فارق الأهداف بشكل كبير، خصوصا أن هذا الأمر قد يحسم الأمور في نهاية الدوري الذي يشهد منافسة محتدمة. وفرض لامبارد نفسه نجما للمباراة وبات ثالث لاعب يسجل رباعية هذا الموسم بعد واين روني في مرمى هال سيتي وجرماين ديفو في مرمى ويغان. وافتتح لامبارد التسجيل عندما استغل تمريرة متقنة من الفرنسي فلوران مالودا ليتابعها داخل شباك الحارس الأميركي العملاق براد فريدل من مسافة قريبة في الدقيقة 15.

بيد أن أستون فيلا نجح في إدراك التعادل بسيناريو مشابه لهدف تشيلسي الأول، عندما مرر أشلي يونغ كرة على باب المرمى ليتابعها المهاجم النرويجي العملاق جون كارو في الدقيقة 29. وكانت نقطة التحول في المباراة الهدف الثاني لتشيلسي الذي جاء في توقيت رائع قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة عندما أعاق جيمس كولينز الظهير الروسي يوري جيركوف فاحتسب الحكم ركلة جزاء أطلقها لامبارد بقوة مانحا التقدم لفريقه.

وانهار أستون فيلا تماما في الشوط الثاني وتلقت شباكه خمسة أهداف، حيث أضاف مالودا الثالث بعد لعبة مشتركة رائعة في الدقيقة 57 وسجل لامبارد خامس ثلاثية في مسيرته عندما أضاف الرابع في الدقيقة 62 ثم عاد مالودا وسجل الخامس، وجاء دور العاجي سالومون كالو ليضيف السادس في الدقيقة 83، ثم اختتم لامبارد المهرجان من ركلة جزاء ثانية في الوقت بدل الضائع.

وهي المرة الأولى التي يدخل مرمى أستون فيلا سبعة أهداف في مباراة واحدة في الدوري المحلي منذ أن سقط أمام مانشستر يونايتد صفر - 7 عام 1964. يذكر أن تشيلسي وأستون فيلا يلتقيان في 10 أبريل (نيسان) المقبل في نصف نهائي كأس إنجلترا على ملعب محايد هو ملعب ويمبلي كما درجت العادة.

في المقابل، أهدر أرسنال فرص مواصلة الضغط على مانشستر يونايتد وتشيلسي وفرط في فوز كان في متناوله عندما تقدم على مضيفه برمنغهام 1 - صفر حتى الدقيقة الأخيرة بهدف رائع من الفرنسي سمير نصري الذي دخل احتياطيا منتصف الشوط الثاني، قبل أن يرتكب حارس مرماه الإسباني خوسيه المونيا خطأ رهيبا أدى إلى هدف التعادل لأصحاب الأرض بواسطة المهاجم المخضرم كيفن فيليبس.

واستمر توتنهام في عروضه الجيدة وعزز آماله في احتلال المركز الرابع بفوز متوقع على بورتسموث بثنائية للاعب بورتسموث السابق بيتر كراوتش في الدقيقة 27 والكرواتي نيكو كرانيكار في الدقيقة 41. وتابع وست هام نتائجه السيئة، حيث سقط على أرضه أمام ستوك سيتسي بهدف سجله مهاجمه الجامايكي ريكاردو فولر في الدقيقة 69. ولا شك في أن النتيجة ستعني إقالة المدرب جانفرانكو زولا، لأن فريقه بات يتهدده الهبوط الفعلي.

وتغلب هال سيتي على فولهام بهدفين سجلهما جيمي بولارد لاعب فولهام السابق في الدقيقة 16 من ركلة جزاء، وفاغان في الدقيقة 48. وتعادل ولفرهامبتون مع إيفرتون سلبا. ويلتقي اليوم بيرنلي مع بلاكبيرن، وليفربول مع سندرلاند، في حين تختتم المرحلة بلقاء مانشستر سيتي مع ويغان.