هذه هي الهزيمة الرابعة للإنتر في الدوري الإيطالي هذا الموسم، وبات من الصعب عدم الربط بين ذلك ودوري الأبطال، التي تعد هي الهدف الأساسي لكنه غالبا ما تعوق الفريق الذي ينافس على الدوري لأنها تتطلب التركيز الذهني، وتمتص الطاقات البدنية، وفي فصل الربيع تعد علامة فاصلة، فالأندية الكبرى أوروبيا تسعى إلى حصد بطولتي الدوري ودوري الأبطال معا لإضافة الثنائية التاريخية إلى سجل إنجازاتها. غير أن هذا هو الاستثناء وليس القاعدة. خسر الإنتر السبت الماضي للمرة الرابعة في الدوري أمام روما، وللمرة الرابعة أيضا يسقط قبل 3 أو 4 أيام من إحدى مباريات دوري الأبطال. وقد حدث ذلك مع سمبدوريا قبل التعادل مع روبن كزان، ومع اليوفي قبل أن يهزم كزان في مباراة الإياب، وفي كاتانيا قبل الذهاب إلى لندن وإقصاء تشيلسي من البطولة. والأربعاء المقبل، بعد الهزيمة على الملعب الأولمبي في روما، سيأتي سيسكا موسكو.