يواصل المنتخب السعودي لكرة القدم تدريباته على ارض ملعب الامير محمد بن فهد في اطار معسكره الداخلي الذي يقيمه استعدادا لمباراته المقبلة امام نظيره المنتخب التايلاندي بالخامس عشر من الشهر الجاري في العاصمة التايلاندية بانكوك، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العام 2002، وايضا للقاء المنتخب الاماراتي غدا وديا.
ويسعى ناصر الجوهر مدرب المنتخب السعودي الذي فضل اقامة هذا المعسكر في الدمام على اقامته في ماليزيا، لقرب اجواء الدمام الرطبة من الاجواء التايلاندية، الى مواصلة الانتصارات بعد فوزه الاخير على المنتخب العراقي بهدف مقابل لا شيء، وتصحيح الاوضاع بعد النكسة غير المتوقعة التي تعرض لها المنتخب السعودي في مباراتيه الاولى والثانية من التصفيات.
وتركزت التدريبات التي شهدت عودة اللاعبين محمد الدعيع ومحمد الشلهوب بعد شفائهما من الاصابة، على النواحي اللياقية، بالاضافة الى تطبيق بعض الخطط التي من المزمع تطبيقها في لقاء تايلاند، وحظيت تدريبات حراس المرمى التي يقودها المدرب اليوغسلافي درغمان بالندية والمنافسة بعد عودة الحارس المخضرم محمد الدعيع. واستبعد المدرب ناصر الجوهر اللاعب اسامة برناوي الذي استدعي قبل مباراة العراق من تشكيلة المنتخب، كما اوصى بتعديل موعد التدريبات، لتنطلق في الساعة السادسة والنصف مساء وهو نفس توقيت المباراة المقبلة في تايلاند. وعلمت «الشرق الأوسط» ان مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر سيحضر اليوم في العاصمة البحرينية المنامة المباراة التي ستجمع المنتخب البحريني والتايلاندي وتسجيل ملاحظاته للاستفادة منها في المواجهات المقبلة. من جانبه ارجع المدرب السعودي الجوهر اسباب استدعائه حارس المرمى محمد الدعيع واللاعب محمد الشلهوب، الى رغبته في الاستفادة من امكانياتهما لتدعيم قوة المنتخب في الفترة القادمة، ورفض الجوهر تأكيد مشاركتهما من عدمها في المواجهة المقبلة، مشيرا الى ان امامه متسعا من الوقت لاختيار الانسب والوقوف على جاهزية الجميع، واكد العزم على مواصلة الجهود من اجل مصلحة المنتخب السعودي والتأهل للمونديال للمرة الثالثة على التوالي.
من جهة اخرى يصل الى الدمام اليوم المنتخب الاماراتي لكرة القدم للقاء الفريق السعودي غدا ضمن استعداداته لمواجهة المنتخب العماني في الخامس عشر من الشهر الجاري ضمن المجموعة الثانية من التصفيات.
يذكر ان المنتخب السعودي يملك في رصيده اربع نقاط من ثلاث مباريات ويحتل المركز الثالث في الترتيب العام للمجموعة الثانية بعد المنتخبين البحريني والايراني بفارق الاهداف.