تلقى فريق مانشستر يونايتد ضربتين موجعتين بخسارته أمام بايرن ميونيخ الألماني (1/2) في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، وتعرض هدافه ونجم هجومه ومنتخب إنجلترا واين روني لإصابة في الكاحل في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
وعلى الرغم من أن الهزيمة يمكن تعويضها في لقاء الإياب على ملعب أولدترافورد، حيث يحتاج مانشستر للفوز (1/صفر) للوصول إلى قبل النهائي، فإن غياب الولد الذهبي عن الفريق يمثل الضربة الموجعة ليونايتد، حيث أثبتت الفحوصات المبدئية، التي خضع لها أمس عن حاجته للراحة من أسبوعين إلى 4 أسابيع، وهو سيخضع غدا لعمل أشعة مقطعية على الكاحل.
وخلقت إصابة روني حالة من الذعر بين جماهير الكرة في إنجلترا بشكل عام ومانشستر يونايتد بشكل خاص، خوفا من إمكانية غياب الولد الذهبي لفترة طويلة تهدد مشاركته في نهائيات كأس العالم.