فييري يطالب بسحب لقب دوري 2006 من إنترناسيونالي

لاعب الإنتر السابق يطالب بإيقاف رئيس النادي ونائبه على خلفية التنصت على مكالماته الهاتفية

TT

طالب كريستيان فييري من نيابة الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بسحب لقب الدوري لموسم 2005 - 2006 من نادي إنتر ميلان ومنع الرئيس ماسيمو موراتي ونائبه رينالدو غيلفي من مزاولة أي منصب داخل النادي. يأتي هذا على خلفية اتهام نجم الإنتر السابق (1999 - 2005) لناديه بالتجسس والتنصت على مكالمات هاتفية ضده، ويطالب فيه بتعويض ضخم قيمته 21 مليون يورو من الإنتر وشركة تيليكوم للاتصالات. وفي إطار هذا الاتهام، بدأت إجراءات التحقيق، ومنها جلسة الاستماع الأولية التي جرت في ميلانو. وتستند مطالبة فييري الذي حضر عنه المحامي دانيلو بونجورنو بسحب اللقب من الإنتر على الخرق المزعوم للمادة 18 من القانون الرياضي الذي ينص على أنه في حالة «خرق اللائحة أو قوانين اتحاد كرة القدم أو عدم تطبيقها» من جانب النادي يتم «عدم منحه لقب بطل الدوري الإيطالي أو سحبه منه». كما تحدد المادة العقوبات أيضا التي لا بد أن تكون «متفقة مع طبيعة وحجم الجرائم التي ارتكبت». فيما تم تقديم طلب لمنع موراتي وغيلفي من مزاولة عملهما في النادي استنادا إلى المادة 19 من القانون الرياضي التي تقر العقوبات في الحالات ذاتها بحق الإداريين.

وفيما يتعلق بالمطالبة بسحب اللقب، من المقرر أن يقدم محامي فييري توثيقا جديدا بحلول 10 أبريل (نيسان) الحالي يتضمن الأفعال في عام 2004 التي يقوم عليها الاتهام. هذا على المستوى الرياضي. ومن الناحية المدنية سيطالبون بشهادة ماركو ترونكيتي بروفيرا الذي في 15 مارس (آذار) الماضي كان سيشرح أنه كان حلقة وصل بين ماسيمو موراتي وجيوليانو تافارولي مسؤول الأمن السابق في شركة تيليكوم للاتصالات. ومن المقرر في 10 يونيو (حزيران) المقبل، وهو تاريخ جلسة الاستماع المقبلة في مقر المحكمة المدنية، ستتم المطالبة بتفسير للتصريحات سالفة الذكر. ومن بين ما قاله فييري تبزغ عبارة وحيدة، وهي: «أشعر بالمرارة وأنتظر أن تظهر العدالة والنزاهة».

وقد وصل طلب سحب لقب الدوري من الإنتر، الذي حصل عليه بعد معاقبة يوفنتوس والميلان، لرئيس نيابة الاتحاد الإيطالي لكرة القدم ستيفانو بالاتزي بالفعل. وخطوته الأولى ستكون التحقق من وقوع مسألة التنصت المزعومة من قبل فييري، أيضا مع الأخذ في الاعتبار اللائحة الجديدة لاتحاد كرة القدم التي تم تغييرها بعد فضيحة الكالتشوبولي. وهو الشيء ذاته الذي أدى إلى غلق الموضوع في 2006 من جانب فرانشيسكو سافيريو بوريللي مسؤول مكتب التحقيقات حينها في الاتحاد الإيطالي. وهي الدوافع ذاتها أيضا التي تطمئن نادي الإنتر في الوقت الحالي.