يوفنتوس على حافة الهاوية.. والتغييرات الأخيرة فاقمت الأزمة

TT

من بين سلسلة الإخفاقات التي مني بها يوفنتوس في الآونة الأخيرة، تعد هزيمة الفريق أمام أودينيزي هي الأسوأ على الإطلاق، حيث أمطر الأخير شباك السيدة العجوز بـ3 أهداف، فيما عجز اليوفي عن الرد، ليخرج من المباراة صفر اليدين. من جهة أخرى، اتبعت إدارة النادي سياسة الصمت حيال حالة الغضب الشديدة التي تعتري جماهير الفريق، حيث لم يرد على الموقع الرسمي للنادي أي خطابات اعتذار من جانب الإدارة أو الطاقم الفني أو اللاعبين أنفسهم.

ومن الجدير بالذكر أن حالة التدهور الشديد التي يشهدها اليوفي - 12 هزيمة محلية، مع الوضع في الاعتبار المباريتين اللتين سيخوضهما الفريق في سان سيرو - كانت قد أعادت إلى الأذهان ما حدث في موسم 1961 - 1962، حين أخفق الفريق في 15 مباراة متتالية. وعليه، يمكننا القول بأن التغييرات الإدارية التي تمت بتولي روبرتو بتيغا منصب نائب المدير العام في الفريق، وكذلك الاستعانة بألبرتو زاكيروني كمدير فني خلفا لشيرو فيرارا، لم تعد بالنفع على الفريق، بل إنها زادت من سوء الأوضاع. فمع بداية هذا العام، أي قبل تولي بتيغا هذا المنصب، كان اليوفي قد خرج من منافسة دوري أبطال أوروبا.