وقف العالم حائرا ومتأملا ذلك الكائن الفضائي الذي هبط علينا من كوكب المريخ، وما إن أشار بعصاه السحرية حتى رفع الجميع الراية البيضاء، إلا أن هناك قلة قررت المقاومة حتى الأنفاس الأخيرة. إنه ليونيل ميسي، الذي يلمع كالجوهرة الثمينة في وسط عدد كبير من النجوم الكبار، من بينهم زابي، إنيستا، وهنري، وبدرو وإبراهيموفيتش، الذين جعلوا من برشلونة فريقا لا يقهر على مدار العامين الماضيين. غير أن هذه الكتيبة التي أثارت الرعب في قلوب منافسيها، لم تردع الإنتر عن التمسك بحلم النجاة والتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا، تاركين الحكم النهائي إلى أرض الملعب، وربما ينجح فريق مورينهو في بلوغ هدفه بعد أن عقد آماله على تفوقه التكتيكي وإمكاناته الفنية المحكمة.