الخبراء الرياضيون حائرون من خطط مورينهو المتذبذبة

TT

يبدو المدير الفني لانت ميلان خوسيه مورينهو وكأنه الفيسكونت المشطور في رواية الكاتب إيطالو كالفينو، الذي يأتي نصفاه للعالم، بعد أن شطرته قذيفة مدفع إلى نصفين. وهكذا هو مورينهو الذي يتفاوت بين مسابقة الدوري ودوري أبطال أوروبا وبات واضحا أن هناك جزءا طيبا في البطولة الأوروبية. وبعد البداية الصعبة قام المدرب المتميز بتشكيل مسيرة الفريق على نفس هيئته الواثقة والناجحة. وعن طريق سلسلة من خمسة انتصارات وصل بفريق الإنتر لمصاف أول أربعة فرق في أوروبا. فبعد الفوز الذي حققه في استاد ستامفورد جثت إنجلترا تحت قدميه؛ وبعد الحملة التي قام بها في روسيا، قام مارادونا بمدحه قائلا: « إنه الأعظم».

وفي بطولة الدوري الإيطالي على العكس يعيش النصف الشرير لمورينهو، ذلك النصف الذي جمع في الدور الثاني من بطولة الدوري 14 نقطة أقل من رانييري و6 نقاط أقل من ديلنيري ونقطتين أقل من ميهالوفيتش وليوناردو وديليو روسي. ونظرا لطبيعته الشخصية ولطبيعته كمدير فني، يمثل مورينهو فريقه في السراء والضراء. فالشعور السائد هو أن هناك كثيرا من شخصية مورينهو في تلك الانتكاسة التي أدت لحصد الفريق 15 نقطة في 11 جولة من جولات بطولة الدوري. وهناك على الأقل 4 أسباب قوية تدفع للاعتقاد بهذا.