بوريللو جدير باللعب في المونديال

TT

لم يكن اللاعب يمتلك أي رغبة في الاحتفال بأي شيء، وجاء الهدفان اللذان أحرزهما في مرمى فريق كاتانيا (في المباراة التي انتهت بالتعادل 2/2 بين فريقي الميلان وكاتانيا) في المرتبة الثانية بالنسبة إليه، فعلى وجه ماركو بوريللو لم يظهر سوى الإرهاق. وكان الإرهاق ممزوجا أيضا بالإحباط وخيبة الأمل، لأن الكرة الكفيلة بإنهاء المباراة، مثل تلك الكرة التي سنحت له في المباراة الأحد الماضي لا تتكرر كثيرا في بطولة الدوري ولا يمكن لأي لاعب أن يخطئها. وكان ما زاد شعور بوريللو بالإحباط هو أنها المرة الثالثة التي يخسر فيها الميلان النقاط في استاد سان سيرو خلال الفترة الأخيرة (تعادل الفريق على ملعبه مع فرق نابولي ولاتسيو وكاتانيا)، حيث يبدو أن الفريق لم يعد قادرا على تحقيق الفوز في ملعبه. لقد جاء أداء الميلان بطيئا وآليا ومتوقعا وكانت رغبة الفريق في الحفاظ على ماء الوجه، وهي الرغبة التي يمتلكها اللاعبون بدرجة كبيرة، هي التي جعلته يتجنب الخسارة والظهور بمظهر سيئ للغاية. لكن كل ذلك لم يكفِ لإضفاء بعض البهجة على يوم كئيب للغاية بالنسبة إلى فريق الميلان.