روني ينال جائزة أفضل لاعب بإنجلترا ويؤكد لحاقه بالمونديال

وصف ميسي بأنه أفضل لاعب في العالم

TT

اعتبر المهاجم الدولي الإنجليزي واين روني الذي تسلم، أمس، جائزة أفضل لاعب في إنجلترا لهذا الموسم بعد تألقه الكبير مع ناديه في الدوري، أن لاعب برشلونة الإسباني الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي هو أفضل لاعب في العالم حاليا.

وقال روني: «أنا سعيد لأن البعض رشحني لهذا الامتياز، لكنني أعتقد أن ميسي هو الأفضل في العالم. الأمور التي يقوم بها مع الكرة لا تصدق، وهو يسجل الكثير من الأهداف أيضا. لقد كان رائعا طوال السنة. إنه أفضل لاعب في العالم». وسيغيب روني، صاحب 34 هدفا في مختلف المسابقات هذا الموسم، عن فريقه مانشستر يونايتد طوال المدة المتبقية من الموسم بعد تعرضه لإصابة جديدة في عضلات ظهره خلال تمارين الأسبوع الماضي، لكنها لا تهدد مشاركته في كأس العالم في جنوب أفريقيا بعد أقل من شهرين. وغاب روني، 24 عاما، عن مباراة فريقه التي فاز فيها على توتنهام 3/1 في الدوري المحلي، بعد معاناته من تمزق عضلي في أسفل ظهره. كما أن إصابته في كاحله الأيمن تضاعفت بعد مشاركته في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ الألماني، ثم في الدوري المحلي أمام مانشستر سيتي.

وقال السير أليكس فيرغسون مدرب مانشستر: «من الصعب القول متى سيعود روني. لأكون صريحا، فإن الأمر يتطلب أسبوعين أو 3 أسابيع».

ولا شك أن هذا الغياب سيؤثر على خطط الإيطالي فابيو كابيللو، مدرب المنتخب الإنجليزي على أبواب نهائيات كأس العالم التي تنطلق في 11 يونيو (حزيران) المقبل.

وتحدث متصدر ترتيب هدافي الدوري، 26 هدفا، إلى الإيطالي فرانكو بالديني مدير عام المنتخب في ملعب أولد ترافورد أول من أمس، حيث أصر على أنه سيكون جاهزا للمشاركة في كأس العالم، لكنه أقر بخطئه في خوض مباراة الإياب أمام بايرن ميونيخ. وقد يعتمد كابيللو خطة خاصة لروني من خلال السماح له بالالتحاق في وقت متأخر إلى تشكيلة إنجلترا بعد انتهاء موسم الفريق في 9 مايو (أيار) المقبل.

من جهة أخرى، عبر الدولي الإسباني هداف ليفربول عن تخوفه من التعرض للمزيد من الإصابات حال بقي محترفا في الدوري الإنجليزي الممتاز، نظرا إلى قوة اللعب والمتطلبات البدنية الهائلة.

وقال توريس، 26 عاما، في حديث إلى جريدة «نيوز أوف ذي وورلد»، الذي يعاني إصابة قوية قد تبعده عن الدور الأول في المونديال الذي تستضيفه جنوب أفريقيا من 11 يونيو إلى 11 يوليو (تموز): «لا أجرؤ على تصور الحالة التي سأكون فيها بعد 5 أو 6 أعوام من الآن إذا بقيت هنا. على الأرجح أن هذا سيخلق لي المشكلات عندما أعتزل. القوة البدنية والعنف أقوى بكثير من باقي الدول».

وقال النجم الإسباني الذي خضع الشهر الحالي لجراحة في ركبته: «الدوري الإنجليزي مسابقة شديدة القسوة. لطالما قدرت الدوري ولاعبيه، ففي موسمي الثالث أنا مندهش لرؤية لاعبين من طراز جيرارد (ستيفن)، روني (واين) أو لامبارد (فرانك) يستمرون في اللعب على هذا المستوى، لأن الدوري منهك للغاية». واعتبر توريس، الذي سجل 18 هدفا في 22 مباراة هذا الموسم، أن مدرب ليفربول ومواطنه رافائيل بينيتيز متحجر القلب ومتعب أحيانا، «لكن لولاه لما جئت إلى هنا، وهو يعرف كيف يتعامل معي. لقد ساعدني كثيرا وأسهم معي في تخطي الكثير من الحواجز».