القحطاني أول الهدافين السعوديين في بطولات أمم آسيا والتاسع قاريا

فرصة التقدم سانحة أمامه في حال مشاركته في النسخة المقبلة بالدوحة

TT

احتل قائد المنتخب السعودي الحالي ومهاجم نادي الهلال ياسر القحطاني، 28 عاما، المرتبة الأولى محليا والتاسعة قاريا، ضمن قائمة أعظم هدافي بطولة كأس آسيا للمنتخبات عبر تاريخها الطويل في التصنيف الذي أطلقه موقع «جوول» العالمي في نسخته الفرنسية، وتمكن القحطاني من تسجيل 6 أهداف منذ بداية مشاركته مع المنتخب السعودي في البطولة ذاتها، محتلا بها المرتبة التاسعة خلف كل من الإيراني علي دائي، الذي احتل أولى المراتب برصيد 14 هدفا، في حين جاء الكوري الجنوبي لي دونج جوك ثانيا برصيد 10 أهداف والياباني نوهيرو تاكاهارا ثالثا برصيد 9 أهداف والكويتي جاسم الهويدي رابعا برصيد 8 أهداف، في حين يتشارك 4 لاعبين في المرتبة الخامسة إلى الثامنة، أبرزهم الكويتي الآخر فيصل الدخيل برصيد 7 أهداف، وحل من بعدهم السعودي القحطاني تاسعا بأهدافه الستة، التي جاء أولها في البطولة التي أقيمت في الصين عام 2004، حيث تمكن القحطاني من تسجيل هدفين في لقاء الافتتاح الذي جمع الأخضر السعودي بنظيره التركماني، وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين للطرفين كليهما، ومن ثم واصل القحطاني زيادة حصيلته التهديفية بعد أن تمكن من تسجيل 4 أهداف كاملة في النسخة الأخيرة من البطولة التي أقيمت عام 2007، وكان أول الأهداف أمام المنتخب الكوري الجنوبي، ومن ثم تمكن القحطاني من تسجيل هدف آخر أمام المنتخب الإندونيسي، وثالث أمام المنتخب الأوزباكستاني، وأخيرا أمام المنتخب الياباني في الدور قبل النهائي، وما زالت الفرصة سانحة أمام القحطاني بالذات لزيادة معدله التهديفي والتقدم في الترتيب النهائي في حال تمكن من المشاركة في النسخة المقبلة التي ستقام أوائل شهر يناير (كانون الأول) من العام المقبل في العاصمة القطرية الدوحة.

ولن يكون القحطاني وحده القادر على المنافسة بالتقدم عمليا على صعيد المراتب في التصنيف ذاته، حيث ينتظر أن ينافسه كل من الياباني تاكاهارا، الذي يحتل المرتبة الثالثة بأهدافه التسعة والعراقي يونس محمود، إضافة إلى كل من الإيراني علي كريمي والبحريني علاء حبيل وجميعهم يملكون في جعبتهم التهديفية 5 أهداف لكل منهم طيلة تاريخ مشاركاتهم في بطولة كأس آسيا للأمم.