تأهل الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد الى نهائي كأس الملك للأبطال عقب فوزه أمس مع مستضيفه الشباب بهدفين لهدف في إياب دور النصف النهائي من البطولة وكان الفريقان قد التقيا ذهابا في جدة قبل أسبوعين وانتهى بفوز اتحادي صريح بهدفين نظيفين ونجح نجم ارتكاز العميد سعود كريري في قتل آمال الشبابيين بتسجيله هدف السبق لفريقه في مرمى وليد عبد الله من مسافة بعيدة في الدقيقة 41 ومع انطلاقة الشوط الثاني ادرك الشباب هدف التعادل عبر نجمه الانغولي فلافيو وكان هدف البديل نايف هزازي قاتلا لطموحات الفريق المستضيف في الدقيقة الاولى من الوقت الضائع لينهي حكم المواجهة التي ظهرت متوسطة المستوى بالتعادل الإيجابي ليطير الاتحاد الى ملاقاة الهلال مساء الجمعة المقبل في الرياض.
الشوط الأول : كاد مناف أبو شقير أن يسجل هدف اتحادياً مبكراً عند الدقيقة الثانية من انطلاقة شوط المباراة الأول بعد أن حول له الجزائري عبدالمالك زياييه كرة برأسه داخل منطقة الجزاء إلا أن المدافع ماجد المرحوم خطف الكرة وأخرجها لضربة زاوية.
وبدأ الاتحاد مسيطراً على مجريات اللعب في دقائق المباراة الأولى, وتمكن مشعل السعيد من تجاوز المدافع الشبابي ماجد المرحوم على الجهة اليسرى وأرسل كرة عرضية «11» للقائد نور المتواجد في عمق منطقة الجزاء إلا أن المدافع نايف القاضي تمكن من تحويل الكرة خارج منطقة الجزاء قبل وصولها لمحمد نور, وبعد مضى 15دقيقة من انطلاق الشوط الأول شاطر الفريق الشبابي نظيره الاتحادي بالهجوم, وعند الدقيقة «17» لعب طارق التائب من الشباب كرة ساقطة للأنجولي فلافيو إلا أن المدافع رضا تكر أنهى خطورتها بعد أن حولها برأسه للحارس مبروك زايد, وتحصل الشباب على خطأ في الجهة اليسرى «20» تقدم لها التائب ولعبها ساقطة طويلة مرت بالقرب من العارضة الاتحادية.
وعند الدقيقة «26» مرر أحمد عطيف كرة لمهاجم فريقه فيصل السلطان المتواجد خلف الدفاعات الاتحادية وتمكن الأخير من تجاوز المدافع حمد المنتشري وقبل أن يسددها باتجاه الشباك الاتحادية تدخل رضا تكر وخطفها من أمامه وحولها خارج منطقة الجزاء.
وقاد المدافع الاتحادي رضا تكر «28» هجمة اتحادية وحول الكرة لقائد الفريق نور الذي تلاعب بدوره بدفاعات الشباب وحولها للمندفع والقادم من الخلف سلطان النمري على الجهة اليمنى وسددها قوية مرت بجوار القائم الشبابي.
وحول أبو شقير«33» كرة للنمري المتوغل داخل منطقة الجزاء إلا أن المدافع الشبابي نايف القاضي تمكن من خطفها من أمامه وحولها خارج منطقة الجزاء وسط مطالبات اتحادية بضربة جزاء للنمري, ولعب القائد الاتحادي محمد نور دوراً كبيراً في تنظيم هجوم فريقه, وفي الدقيقة«41» حول النمري كرة للقادم من الخلف سعود كريري الذي لعب كرة قوية على يمين الحارس الشبابي وليد عبدالله محرزاً هدف التقدم لفريقه, وبعدها بدقيقة كاد الجزائري زيايية أن يضيف هدفاً ثانياً حيث أرسل النمري كرة عرضية لزياييه المتمركز داخل منطقة الجزاء الذي تأخر في لعب الكرة وحاول تجاوز الحارس وليد عبدالله إلا أن تدخل وليد منعه من ذلك ليسددها زيايية بقدمه مرت بالقرب من القائم الشبابي.
الشوط الثاني : زج المدرب الشبابي البرازيلي إدغارد بالثنائي المهاجم وليد الجيزاني ولاعب الوسط عبده عطيف بديلين لكل من فيصل السلطان وعبدالملك الخيبري سعياً منه في تحسين أدوار فريقه الهجومية, وتحصل الشباب على ضربة زاوية «46» نفذها التائب ولدغها المدافع نايف القاضي برأسه مرت قريبة من القائم الاتحادي,وكاد الاتحاد أن يسجل هدفاً اتحادياً ثانياً بعد أن لعب الجزائري زيايية «48» كرة للظهير الرهيب سددها بدوره قوية تصدى لها ببراعة وليد عبدالله,وأرسل أبو شقير كرة لزيايية «49» جعلته في مواجهة المرمى الشبابي ولكنه تأخر في لعب الكرة ليحاصر من قبل دفاعات الشباب ويلعب كرة مرت بجوار القائم الشبابي,وتناقل لاعبي الشباب الكرة بين أقدامهم «51» أرسلها أخيراً زيد المولد للأنجولي فلافيو المتمركز داخل منطقة الجزاء الذي لم يتوان في إيداعها داخل الشباك الاتحادية محرزاً الهدف الأول لفريقه,وكاد الرد الاتحادي أن يأتي سريعاً بعد أن تلاعب زيايية «52» بدفاعات الشباب وسدد كرة مرت سهلة بجوار المرمى الشبابي,وزج المدرب إدغارد «63» بالمدافع سند شراحيلي بديلاً للقائد نايف القاضي خوفاً من حصوله على بطاقة صفراء ثانية ويقصى بعدها بالبطاقة الحمراء ويحرج دفاعات فريقه كثيراً,وخطف نور «73» كرة من المدافع الشبابي المرحوم وانطلق بها متوغلاً داخل منطقة الجزاء الشبابية وأرسلها لهشام بوشروان المتمركز على قوس منطقة الجزاء ليسددها الأخير قوية وعالية دون تركيز. واهدر عبده عطيف هدفا محققا لفريقه في الدقيقة 88 بعد ان حاذت تسديدته القائم الايسر لمبروك زايد ووسط توقعات الجميع بانتهاء المواجهة بالتعادل نجح نايف هزازي بتحقيق هدف الفوز لفريقه في الدقيقة الاولى من الوقت الضائع منهيا المباراة بفوز اتحادي بهدفين لهدف.