توالت إنجازات الحارس العملاق جانلويجي بوفون مع نادي يوفنتوس الإيطالي منذ انضمامه إلى صفوف الفريق في صيف عام 2001، حيث إنه كان بمثابة إضافة قيمة لليوفي باعتباره حارس المرمى الأول في المنتخب الإيطالي وأوروبا، فضلا عن كونه أفضل حارس مرمى في العالم، وهو ما يبرر حرص إدارة النادي على التمسك به طوال السنوات الماضية رغم العروض المغرية التي تلقاها اللاعب من أندية أوروبية مختلفة. غير أن حالة التدهور الشديد التي يشهدها اليوفي بعد أن ضل الفريق طريقه في الدوري المحلي والمنافسات الأوروبية، أدت إلى تغيير الخطط المستقبلية المتعلقة بتشكيل الفريق، فضلا عن الحاجة الماسة لجني المزيد من الأموال بهدف إعادة تأسيس الفريق وتعزيز جبهاته.
ومن جهة أخرى، عكفت اللجنة الرياضية في يوفنتوس على دراسة قائمة المنتخب الإيطالي من أجل اختيار حارس مرمى جديد لخلافة جيجي بوفون في الفريق إلى أن وقع اختيارها على ماركيتي حارس مرمى كالياري وسيريجو. جدير بالذكر أن إدارة اليوفي كان تتبع خطوات فيديريكو ماركيتي منذ وقت طويل، حيث تتوافر به المواصفات المطلوبة من حيث الخبرة والسن، فيما تم استبعاد دي سانتكس وكذلك حارس مرمى باليرمو، سلفاتوري سيريجو، نظرا لصغر سنهما. ومن ناحية ثانية، صرف اليوفي نظره عن هاندانوفيتش، حارس مرمى أودينيزي، بعد الأداء المتذبذب للاعب خلال الموسم الحالي. ومن جانبه، أكد ماركيتي أنه لم يتلق أي عروض محلية، حيث قال: