مر بنادي الهلال - عبر تاريخه الطويل - العديد من النجوم الكبار الذين أثروا الملاعب فنا وإبداعا، وكان لهم تأثيرهم الفني والكروي خلال مسيرته الزاخرة بالبطولات والإنجازات، وبمناسبة النهائي الكبير لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال لكرة القدم الذي سيجمع الهلال والاتحاد، نجحت «الشرق الأوسط» في أن تعيد أحد المعالم البارزة في تاريخ الكرة الهلالية في السبعينات الماضية؛ الهداف الشهير سمير سلطان، للتحدث عبر الصحافة حول ذكرياته مع الكرة قبل أكثر من 30 عاما، وعن رؤيته الفنية للمواجهة، حيث قال: بعد تركي للكرة منذ عام 1982 وأنا مبتعد عن الإعلام الرياضي، والذكريات الكروية التي عشتها كثيرة جدا، وكانت أياما لا تنسى؛ فقد كنا نلعب كرة القدم من أجل المتعة، ولم يكن المال هدفنا كما هو هدف الجيل الحالي، أضف إلى ذلك أن الإمكانات كانت محدودة، فلم توجد ملاعب كثيرة مثل اليوم، وعلى سبيل المثال مقرات الأندية كانت عبارة عن منازل صغيرة مستأجرة، وكانت أندية الرياض الأربعة، وهي: الهلال والشباب والنصر والرياض، تمارس تدريباتها في ملعب واحد؛ وهو ملعب الملز وقبله الصائغ، وكانت التدريبات تبدأ من بعد صلاة العصر حتى الساعة العاشرة ليلا، فكل فريق ينتهي من المران، يكون الفريق الآخر في انتظاره ليجري تدريبه، وكانت بالفعل معاناة، ولكن حب الكرة يزيل كثيرا من المعوقات.