هلاليون واتحاديون يتبادلون التحديات والقراءات المستفيضة للمواجهة

TT

توافد أنصار ناديي الهلال والاتحاد مبكرا إلى ملعب الملك فهد الدولي في الرياض لمتابعة المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال لكرة القدم، وحفلت تلك المسيرة التي تقاطرت نحو بوابات الملعب من الروايات اللافتة للانتباه، وأجاد أمن المنشآت البالغ عددهم 150 فردا في تنظيم تجمعات المشجعين بشكل مثالي، حيث تم توجيه أنصار الهلال عبر البوابات المرقمة «41 و42 و43»، في حين تم تخصيص البوابات «2 و3 و4» لأنصار الاتحاد وفق إجراءات أمنية شديدة، وتم سحب الكثير من المركبات بسبب تركها في أماكن ليست مخصصة للوقوف.

ولفت الانتباه ماجد محمد الشمري، وهو مشجع خصص سيارته العائلية لإظهار التنوع في ميول من يجلسون بجواره حيث انقسم عدد الركاب الـ10 ما بين هلاليين واتحاديين يتبادلون عبارات التحدي في مشهد طريف استرعى انتباه كاميرات المصورين المحترفين والهواة، الذين ازداد عددهم بصورة ملحوظة في ظل رغبتهم في إشباع هواياتهم بالتقاط الصور الخاصة بالحدث، وبثها على المواقع الإلكترونية المهتمة بالحدث الكبير، وهي مهمة تسببت في العناء لدى البعض منهم في ظل الازدحام في بعض المواقع، والفضول لدى بعض المارة، ولم يكن عناء الحضور إلى الملعب والبقاء فيه لساعات طويلة أمرا يخص أنصار الناديين فحسب، بل شاطرهم في ذلك وسائل الإعلام التي أبدعت في تغطية المباراة عبر إيفاد مراسليها ومصوريها لنقل أحداث اللقاء الكبير،